Abstract:
تناولت هذه الدراسة المبتدأ والخبر في سور (مريم – طه – الأنبياء) دراسة نحوية ، واتبع الدارس فيها المنهج الوصفي التحليلي ، وهدف إلى بيان أثر القرآن الكريم في النحو ، وبيان موضوعات هذه السور وماحوته من مبتدأت وأخبار ، وتوصلت الدراسة إلى نتائج منها :
جاء المبتدأ في كل السور موضع الدراسة معارف إلا في أربعة مواضع فجاء نكرة ، أحدها في سورة مريم وهي قوله : (سلامٌ) في قوله تعالي : (وسلامٌ عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) (مريم : 33) . وثلاث مرات في سورة الأنبياء وهي لفظة (كلٌ) في قوله تعالي : (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كلٌ في فلك يسبحون) (الأنبياء: 33) ولفظة (كلٌ) في قوله تعالي : (كلٌ نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) (الأنبياء :35) ولفظة (آلهةٌ) في قوله تعالي : ( أم لهم آلهةٌ تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولاهم منًّا يصحبون) (الأنبياء: 43) .
والذي سوغ الابتداء بالنكرات الواردة في هذ السور موضع الدراسة دلالتها على العموم في بعضها ودلالتها على الوصف في بعضها الآخر ، وقد ورد المبتدأ في هذه السور موضع الدراسة مائة وخمس مرات وأن خبر المبتدأ معظمه من نوع الجملة الفعلية .