Abstract:
عادت الآنسة "كي" بعد أن تحدثت إلى والدتي التي لم تمانع من ذهابي معها لبضعة أيام حتى أعود إلى رشدي وأصبح الآن السيد هيوز غير معترض تماماً على الفكرة. إذ أن والدتي ستوافق عليها بل أضحى أكثر من مجرد اتفاق خاص بين والدتي وبين الآنسة "كي" ولم يعد للأمر علاقة بالمدرسة عدا رفضي الذهاب إلى المنزل وأنا في مباني المدرسة مما يتوجب على المدرسة بحكم أنها مدرسة كاثوليكية أن تجد لي مكاناً بين ليلة وضحاها بدلاً من رؤيتي أهيم في الطرقات، وما يحدث بعد ذلك لا يخص المدرسة إذ أن الآنسة "كي" بإقتراحها في حال موافقة والدتي ورغبتها في الأمر فإن من الصعب إدراك شأن المدرسة في ذلك.
طُلب مني عند الساعة الرابعة أن أتمهَّل وعندما أتتني الآنسة "كي" عند الساعة 4:25 ذهبتُ معها إلى منزلها حيث أقلتنا بسيارتها وكانت حقيبتي المدرسية في المقعد الخلفي وسترتي المدرسية موضوعة على ركبتي وكانت الآنسة "كي" تقطن في شقة جميلة وواسعة في مدينة استريتهام بالطابق الثاني وكانت مطلية باللون الأبيض وكان يوجد في غرفة الجلوس سخان للغاز مثبتٌ على مدفأة بيضاء؛