Abstract:
تسعى الدراسة الى تحديد العلاقة والاثر ما بين عمليات ادارة المعرفة و مؤشرات ادارة الجودة الشاملة والعلاقة والاثر ما بين مجالات التغيير الاستراتيجي و مؤشرات ادارة الجودة الشاملة والعلاقة والاثر ما بين عمليات ادارة المعرفة ومجالات التغيير الاستراتيجي وذلك بالتطبيق على كليات جامعة صلاح الدين - اربيل .
ولمحدودية الدراسات التي تناولت العلاقة التأثيرية بين هذه المتغيرات ولاسيما في البيئة العراقية ، فقد سعى الباحث الى تضمين دراسته الحالية هذه الابعاد لمتغيراتها ضمن اطار شمولي كمحاولة لدراسة العلاقة والتأثير فيما بين هذه المتغيرات . وكانت منهج الدراسة المنهج الوصفي التحليلي واداة الدراسة الاستبيان ومجتمع الدراسة كليات جامعة صلاح الدين - اربيل متمثلة بالقيادات الادارية وعينة الدراسة تتألف من (97) قياديا اداريا وتم توزيع (144) استمارة استبيان وتم استلام (97) استمارة اي ان نسبة الاستجابة بلغت (67.36%) وتم استخدام البرنامج الاحصائي spss)) لغرض التحليل .
وتم وضع نموذج افتراضي يعكس طبيعة العلاقات التأثيرية بين عمليات ادارة المعرفة ومجالات التغيير الاستراتيجي ومؤشرات ادارة الجودة الشاملة ونتج عنه مجموعة من الفرضيات الرئيسة والفرعية والتي تم اختبارها باستخدام عدد من الوسائل الاحصائية في البيانات المجمعة من خلال توزيع استمارات الاستبانة على القيادات الادارية لكليات جامعة صلاح الدين– اربيل . وبذلك تم التوصل الى مجموعة من الاستنتاجات اهمها :
أ - هنالك علاقة ارتباط وتأثير معنوية وموجبة بين عمليات ادارة المعرفة وبين مؤشرات ادارة الجودة الشاملة. وبذلك تحققت الفرضية الرئيسة الاولىوان اعلى علاقة ارتباط معنوية وموجبة واعلى تأثير بين متغيرات عمليات ادارة المعرفة و مؤشرات ادارة الجودة الشاملة كانت عند تطبيق المعرفة ويأتي بعدها توليد المعرفة ثم توزيع المعرفة واخيرا تخزين المعرفة .وبذلك تحققت جميع الفرضيات الفرعية للفرضية الرئيسة الاولى .
ب- هنالك علاقة ارتباط وتأثير معنوية وموجبة بين مجالات التغيير الاستراتيجي وبين مؤشرات ادارة الجودة الشاملة . وبذلك تحققت الفرضية الرئيسة الثانية واعلى علاقة ارتباط وتأثير معنوية وموجبة بين متغيرات مجالات التغيير الاستراتيجي ومؤشرات ادارة الجودة الشاملة كانت عند الموارد البشرية ثم الثقافة التنظيمية ثم التقانة ثم الهيكل التنظيمي .وبذلك تحققت جميع الفرضيات الفرعية للفرضية الرئيسة الثانية