Abstract:
تناولت الدراسة التأهيل النفسي للتخفيف من حدة القلق للمرأة المقبلة على الولادة، وتمثلت مشكلة الدراسة في الآتي: المرأة الحامل فى الاشهر الاخيرة من الحمل يرتفع عندها الخوف والقلق من الولادة ، صعوبة الولادة والالم المصاحبة تزيد من القلق ، 3.تكمن المشكلة فى انه اذا ازادت نسبة القلق والخوف اكثر من اللازم يؤدى ذلك ارتفاع السكر او الضغط اثناء الولادة. وربما يقود ذلك الى وفاة الام او الجنين لذلك ياتى دور التاهيل النفسى فى تقديم خدماته الارشادية التى تمر بها المرأةة المقبلة على الولادة ربما ساعد ذلك فى خفض مستوى الخوف والقلق الذى تعانى منه .
تكمن أهمية الدراسة في الآتي: يستفيد من هذه الدراسة فئة الحوامل المقبلات على الولادة وذلك لارتفاع نسبة القلق والخوف غير الاعتيادي والدائم من الولادة وهو ما يسمى بفوبيا الولادة ، بالاضافة الى فائدته العلمية بالنسبة للدارسين ، يساعدالمرأة المقبلة على الولادة في خفض القلق والضغوط النفسية التي تعاني منها ، يساعد في تعريف الاخرين في التعامل مع المرأة المقبلة على الولادة بطريقة تساعدها في خفض نسبة القلق . اتبعت الدراسة المنهج الوصفي وتمثلت الأداة في الإستبانة ، ومن أهداف هذه الدراسة : المساعدة في التخلص من الاضطرابات الإنفعالية حتى لاتصل الى درجة الاضطراب النفسي ، تنمية وتطوير اتجاهات ايجابية ، تخفيف التوتر والكبت ، التخفيف من حدة القلق .
ناقشت الدراسة الفروض التالية:توجد فروقات ذات دلالة احصائية بين البعد النفسي والتاهيل النفسي لدى الحوامل المقبلات على الولادة ، توجد فروقات ذات دلالة احصائية بين البعد الاجتماعي والتاهيل النفسي لدى المقبلات على الولادة ، توجد فروقات ذات دلالة احصائية بين البعد الديني والتاهيل النفسي لدى المقبلات على الولادة .
خرجت الدراسة بالنتائج الآتية: النتائج :توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كل الأبعاد للأعداد بعض العبارات في التأصيل النفسي لدى الحوامل المقبلات على الولادة، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين البعد الإجتماعي والتصيل النفسي للأعداد بعض العبارت لدى الحوامل المقبلات على الولادة، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين البعد الديني والتأصيل للحوامل المقبلات على الولادة.
وعلى ضوء هذه النتائج يوصي الباحثون بالآتي: على القائمين بأمر الحوامل بأن يقوموا بتوفير الأختصاصيين والمعينات لمساعدة لهن، تقديم دعم نفسي اجتماعي للحوامل قبل فترات لبولادة من قبل المرشين النفسيين ، توضيح بعض البرامج الإرشادية التي تساعد على الإسترخاء وتخفيف بعض الضغوط التس تواجه النساء في هذه الفترة.
كما اقترح الباحثون بعض الدراسات لبحوث مستقبلية.