Abstract:
هدفت الد ا رسة للإسهام في خلق بیئة عمل مثالیة للمبانى الخدمیة من خلال تصمیم جید. وتغیر النظرة التقلیدیة
للمبانى الخدمیة من خلال توظیف الجوانب الوظیفیة والجمالیة. مع عكس الطابع القومي لثقافة الس ودان
والأهتمام بالبیئة الداخلیة للمبانى الخدمیة. وایضاً الإستفادة من التقنیات الحدیثة والتكنولوجیا في تسهیل
الإج ا رءات بالمبانى الخدمیة كسبا" للوقت والجهد.
إرتكزت الد ا رسة على قسمین الإطار النظري الذي تحدث عن التصمیم والتصمیم الداخلي بصورة عامة والمبانى
الخدمیة بصورة خاصة وشمل الإطار التطبیقي تقدیم مقترح لأحد المباني الخدمیة بالخرطوم وهو مبني جوا ا زت
(المقرن).
إتبعت الدارسة المنهج الوصفي التحلیلي ، بجانب المنهج التطبیقي ، إستخدمت فى الدراسة عدة أدوات :
الإستبانة، المقابلة ، الملاحظة بجانب التصویر الفوتوغ ا رفي والتحلیل البیاني .
وقد توصلت الد ا رسة إلي أن أسباب قصوا رلتصمیم الداخلي للف ا رغات الداخلیة فى بیئة العمل للمباني الخدمیة
هوغیاب أبسط مقومات التصمیم الداخلي كد ا رسة الإحتیاجات الوظیفیة للف ا رغ من إضاءة وتهویة واثاث وعدم
توفیر خدمات صحیة وغیرها فى المبانى الخدمیة وعدم توظیف الأسس العلمیة للتصمیم الداخلي بصورة مثلي و
یرجع ذلك لغیاب دور المصمم الداخلي عند تصمیمها وتنفیذها مما یؤدي ذلك لتعطیل العمل وتاخیر الاجراءات
و یؤثر سلبا" علي الموظف والعمیل ویؤدي لتدني مستوي الخدمة المقدمة للعمیل .
ووصي الباحث إلي إنة یجب ضر وة الإهتمام بالتصمیم الداخلي للمباني الخدمیه بولایة الخرطوم وتوظیف
الجوانب الجمالیة والوظیفیة مما یساهم في تحسین بیئة العمل ، والإستفادة من التقنیات الحدیثة والتكنولوجیا
لتسهیل الإجراءات بالمبانى الخدمیة كسبا" للوقت والجهد ، وتوظیف الثقافة السودانیة فى الف ا رغات الداخلیة
للمباني الخدمیة لتعكس مدى تطور حضارة البلاد. كما انه یجب إشراك المصمم الداخلي عند التصمیم والتنفیذ
للمباني الخدمیة، و توصیة المختصین بإج ا رءات د ا رسات متخصصﯨة لد ا رسة التصمیم الداخلي للمبانى الخدمیة
التى تخدم شریحة المواطنین بشكل یومي كالمستشفیات والسجل المدنى والجوا ا زت والمحاكم وغیرها.
