Abstract:
تناول هذا البحث القراءات الواردة في الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم دراسة نحوية صرفية، وتكمن أهميته في أنه يتناول توجيه القراءات من الناحية النحوية والصرفية،اتّبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، أما النتائج التي توصل إليها هي: أن اختلاف القراءات لم يؤدِّ إلى أي اختلاف في المعنى، وأنها للتسهيل والتخفيف على الأمة ورفع الحرج عنها، وهذه من أجل الحكم في إنزال القرآن على سبعة أحرف، كغسل الأرجل والمسح عليها أما الاختلاف الصرفي فكان في البناء للمفعول والفاعل، وفي الأصوات،والإفراد والجمع ،ويوصي الباحث الدّارسين الذين يأتون من بعده بالاهتمام بدراسة القراءات لأنّها تعين على فهم كلام الله عزّ وجلّ، وتبين المعنى المراد من اختلاف القراءات، كما يوصي الباحث بإجراء بحوث في مجال القراءات وتوزيعها على المكتبات حتى ينهل منها الجميع .