Abstract:
ألقت الازمة المالية العالمية بظلالها الكارثية على الاقتصاد العالمي في الربع الأخير من العام 2008. هذه الدراسة تهدف الى سلامة العمل المصرفي الإسلامي وسد فجو عجز النظام العالمي عن مواجهة الأزمات المالية.
تم تبني المنهج الوصفي التحليلي مع استخدام الحزم الإحصائية للعلوم الإنسانية. وذلك لاختبار الفرضيات العدمية حول عوامل استبعاد سعر الفائدة (عدم الربا) والضمانات في التمويل ومعيار بازل II المكيف فقهياً والأخلاق في التمويل الإسلامي وقاعدة الحلال والحرام في المعاملات المصرفية وهي فرضيات تنص على عدم حدوث الأزمة في حالة عدم استبعاد سعر الفائدة وكذلك بقية العوامل .
كانت أهم النتائج هي: عدم إدراك كنه الأزمة المالية وعدم الاستعداد لحدوثها مما كان سيساهم في التقليل من آثارها كذلك فقد كانت مساهمة المصارف الإسلامية ضعيفة قي رساميل المصارف العالمية وغياب المصداقية في البيانات المالية وكانت التوصيات في زيادة رساميل المصارف الإسلامية من قبل الجهات المصرفية الإسلامية العالمية (الخليج مثلاً) وتطوير مقاييس لمحاولة التنبؤ بالأزمات المالية وزيادة حجم الاستثمار في المصرف الإسلامي والاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة. وكانت التوصيات بالمزيد من تأصيل المصرف الإسلامي واستخدام طرق E. Views في نماذج دراسات المصرف الإسلامي.