Abstract:
عنوان هذا البحث هو: (أبنية المجرّد والمزيد من الأسماء والأفعال- وتدريسها للناطقين بغير العربية). يهدف إلى معرفة أبنية ألفاظ اللّغة العربية الجامدة والمتصرفة، والتعرّف على التغيّر الدلالي الذي يطرأ على معاني أبنية ألفاظ اللّغة العربية من حيث الجمود والتصرف، والتعرّف على التغيّر الوظيفي الذي يطرأ على أبنية ألفاظ اللّغة العربية من حيث الجمود والتصرّف، والتعرّف على الاشتقاق وكيفيته، وكيف تشتقّ الأفعال بعضها من بعض، معرفة الألفاظ المجرّدة والمزيدة، والتعرّف على معاني الصيغ الزوائد.
اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج العلمي التطبيقي لإعداد برامج مقترحة تساعد على فهم أبنية المجرّد والمزيد من الأسماء والأفعال.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها ما يلي:
1- اللّغة العربية تحتوي على ثروة عظمى من أسماء الأشياء المحسوسة والأفعال المتنوّعة التي تجابه المرء في حياته اليومية أو بحوثه العلمية.
2- يتحول الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعانٍ مفصودة، لا تحصل إلاّ بها، كاسمي الفاعل والمفعول، واسم التفضيل، والتثنية، والجمع، إلى غير ذلك.
3- للصرف ميزة كبيرة في توسيع اللّغة ونموّها متجدداً من خلال الأوزان. وأبنية ألفاظ اللّغة العربية عبارة عن وزن الكلمة وهيئتها التي تكوّن عليها من جهة عدد حروفها المرتّبة، وحركاتها المعنية وسكونها، مع مراعاة الحروف الزائدة والأصلية فيها، كلّ في موضعه، وذلك مثل بناء الماضي، والمضارع، والأمر، واسم الفاعل، والمفعول، والمصغر والمنسوب، وأبنية الأسماء المجرّدة، والمزيدة إلى غير ذلك من أبنية الكلمات وهيئاتها، وما يعتري الأسماء من تصريف خاص كالإفراد والتثنية والجمع والتصغير والنسب إلى ذلك، وما يعتري اللّفظ مطلقاً من قلب وإبدال وإمالة، وإدغام.