Abstract:
3. أصبح التعامل على وفق المعطى الإلكتروني من السمات المميزة للإدارات في الألفية الجديدة، وفي إطار ذلك هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى امتلاك المنظمة الجاهزية (الفنية، التنظيمية) للتحول نحو الإدارة الإلكترونية، إذ حددت مشكلة الدراسة من خلال تساؤلات عدة لعل أشملها يتجسد على النحو الآتي: هل هناك فروق معنوية بين الجاهزيتين الفنية والتنظيمية في الميدان المبحوث؟ و تحققاً من مشكلة الدراسة وإمكانية تحقيق هدفها تم صياغة فرضيات عدة أهمها توجد فروق معنوية بين الجاهزيتين في الميدان المبحوث، وتحقيقاً لذلك تم تصميم استمارة استبانه وزعت على عينة من كافة المستويات الإدارية ضمن المدىرية العامة لتربية محافظة نينوى بوصفها ميداناً للدراسة، وبعد التمهيد لمعالجة المشكلة نظرياً من خلال التركيز على الكلمات المفتاحية (الإدارة الإلكترونية، تقانة المعلومات والاتصالات، الهندسة البشرية، الرسمية، القيادة ذات التوجه الإلكتروني، الثقافة الإلكترونية)، تمت المعالجة إحصائياً باستخدام تحليل الأوساط المقارنة، ومن خلاله تم تأشير جملة استنتاجات استندت على نتائج التحليل، ولعل أهمها اتضح أن لميدان الدراسة جاهزية فنية ساهمت في إيجادها دخول الأفراد إلى دورات تدريبية. هذا وطرحت مجموعة توصيات من شأنها تفعيل عملية التحول نحو الإدارة الإلكترونية ولعل أهمها السعي نحو الاستفادة من الأقسام العلمية في الجامعة ذات الصلة بالتحول الإلكتروني تقنياً وإدارياً.