Abstract:
هدف هذه الدراسة الى التعرف على التطور التقني الذي إنتظم الإذاعة ومدى مواكبة الإذاعة وإستفادتها من هذة التقنية .إنطلقت الدراسة من الفرضية التي تذهب الى أن مؤسسة الإذاعة قدإستفادت من التقنية الرقمية والتي تساهم في تطوير مخرجات العمل الإذاعي ،إلا أن تفعيل وتوطين التقنية محكوم بالعديد من العوامل التي توثر بشكل كبير على مخرجات العمل الدرامي وفي مختلف مراحله.اتبعت الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي لتتبع ورصد التطور التقني للإذاعةالسودانيةبالإضافة الى المنهج التاريخي وقوفاً على المعلومات التي ترتبط بالفترة الزمنية المستهدفة 2004 والتى شهدت فيها الإذاعة رسوخ الانظمة الرقمية الحديثة والتوسع فى نطاق البث ، إعتمدت الباحثة على مصادر متعددة ،تتمثل في الكتب والدوريات والنشرات بالإضافة للرسائل الجامعية لتغطية المعلومات الاولية للموضوعوايضاًالملاحظةلدراسة واقع التقنية المستخدمة فى مجال الانتاج الدرامى بالإذاعة كذلك المقابلة الشخصية.وقد قامت الباحثة بتوجيه الاسئلة لفئات متنوعة من العاملين فى مجال الدراما بالإذاعة (كتاب ، ممثلين ، مخرجين وتقنيين ).وتوصلت الدراسة للأتي أن الإذاعة السودانية أستفادت الإذاعة من التقنية وذلك من خلال توفر أجهزة الحاسوب في مختلف إدارات الإذاعة وأن إستخدام التقنية الرقمية أحدث نقلة نوعية في الإنتاج الإذاعي شكلاً ومضموناً وذلك من خلال الأتي زيادة رقعة البث الإذاعي على القمر عرب سات ونايل سات وعلى موقع الإذاعة على الشبكة الدولية للمعلومات ، فكثرت المحطات الإذاعية التي تبث برامجها خلال موجات الFM ذات الجودة الصوتية المميزة التي يصعب معها التشويش ، من مامكن من متابعة مختلف البرامج الإذاعية في مختلف أرجاء العالم وذاد من تفاعلية مشاركتهم في مضمون الرسالة الإعلامية .وأدت الى تطوير البرامج الإذاعية بشكل واضح خصوصاً في العمليات الفنية من تسجيل ومونتاج وأصبحت أكثرسهولة وجودة على مستوى نقاوة وترتيب وتركيب الأصوات والمؤثرات وأسهمت التقنية الرقمية في توفير من الوقت والجهد و الميزانيات ، تقليص العديد من المهن و الأعباء وتقليل الثغرات والخطأ الذي يصاحب العمل اليدوي وتعمل التقنية على تغذية مختلف البرامج عبرخدمات الشبكة الدولية للمعلومات والبريد الإلكتروني