Abstract:
لايخفى على الجميع صعوبة تعليم القرآن عبر الوسائل التقليدية الموجودة على أرض الواقع. فهناك من
تحول بينه وبين الوصول إلى مدارس تحفيظ القرآن الكريم عقبات عدة.ومن بين العجز والضعف والرغبة
الكبيرة ظهرت بيئات تعليمية متكاملة عبر عدة مواقع ساهمت في حل هذه المشكلة، أما بالنسبة للمجالات
النظرية والتطبيقية لتوظيف معطيات التعليم الإلكتروني في علمي القراءات والتجويد ، ويري الباحث إن
علمي القراءات والتجويد هما من أمثل العلوم الشرعية التي يمكن استخدام تقنية المعلومات فيهما،وتخدم
التقنية لب هذين العلمين؛لأن العلمين صوتيان،ومن أهم خصائص التقنية توثيق الصوت،وإمكانية
استرجاعه،وابتكار الطرق التقنية للتدريب عليه بطرق مختلفة،وهو ما نحتاجه في هذين العلمين المباركين.
ومن أهم ما يمكن الاستفادة من تقنية المعلومات فيه،توثيق رسمه، وسهولة استرجاعه ، وتدريب الطلبة
على رسمه ببرامج متخصصة في ذلك، مع ما يصحب ذلك من تطوير الاختبارات الإلكترونية في هذا
المجال؛ لكي يصبح الطالب قادرا على أن يكتب القرآن العظيم برواياته وفق قواعد رسم المصحف
وضبطه،ثم تمكينه من التصحيح الإلكتروني لما رسم عن طريق برامج المقارنة الإلكترونية. وسيأتي
استعراض مفصل للمجالات النظرية والتطبيقية لاستخدام التقنية في هذين العلمين ، والتي تشكل أساسا
نظريا لاستخدام التقنية