Abstract:
موضوع هذه الدراسة هو الخلاف النحوي في قراءة حمزة بن حبيب الزيات من الآية رقم (1) من سورة النساء (بجر الأرحام عطفاً على الضمير المخفوض في( به) من غير إعادة الخافض)، وقد أبرزت الدراسة آراء البصريين والكوفيين في رد القراءة وقبولها، كما بينت طريقة ابن مالك في التوفيق بين رأي الفريقين، وكان من أهداف هذه الدراسة : بيان أن القراءات النحوية من أهم مصادر الدرس النحوي ، وتوضيح العلاقة بين النحاة والقراء، وإلقاء الضوء على طريقة ابن مالك في التوفيق بين رأي البصريين ورأي الكوفيين، والتعرف على آراء النحاة الذين شرحوا ألفية بن مالك ومنهم ابن الناظم وابن عقيل وابن هشام الأنصاري، هذا وقد اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي التاريخي وقد توصل لعدد من النتائج من أهمها ما يلي: أن القراءات القرآنية مصدر أصيل من مصادر الدرس اللغوي ، وصحة القراءة بخفض الأرحام عطفاً على الضمير المخفوض في ( به) من غير إعادة الخافض لما توافر من الشواهد النثرية والمنظومة من كلام العرب .