Abstract:
تعد دراسة المبهمات من الابواب المهمة في علوم القرآن الكريم ، وقد توفر على دراستها عدد من العلماء ، وإبهام
القرآن الكريم ؛ يزيد في وفرة المعاني ، ويبسط دلالة الألفاظ على مساحة واسعة من التصورات والمعقولات ، مما
يتيح للمفسر القدرة على التوسع في تفسير النص القرآني وتهدف هذه الورقة البحثية إلى بيان مبهمات القرآن الكريم من
حيث الاسماء والاعداد والأمكنة والازمنة التي لم يتم بيانها في القرآن الكريم، لأن النص القرآني محدد الآيات والسور
بينما الأحداث متجددة . وبهذا يعتبر الإبهام نوعا من العام الذي ينبغي أن يكون على عمومه مما يحقق الإعجاز
التشريعي في القرآن الكريم . وتوضيح المبهم وفك إبهامة يعين على فهم الاية وبيان دلالة الألفاظ على الوجه الصحيح،
ومن اهم النتائج التي توصلت لها هذه الورقة أن المبهمات وردت في القرآن الكريم لأغراض متعددة ، منها : قد يبهم
القرآن شيئا في موضع ويبينه في موضع آخر وكذلك قد يبهمه للستر عليه، أو يبهمه للتعظيم ، أو يكون الإبهام
بغرض التحقير