Abstract:
يتناول هذا البحث أثر الخصخصة على القطاع الصناعي بالتركيز على لا ان مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي ضئيلة ومن هنا كانت مشكلة البحث انه يهدف الى معرفة اثر الخصخصة على هذا القطاع والآليات التي اتبعت في تنفيذ سياسة الخصخصة ومدى فعاليتها وتأتي أهمية البحث من ان اساسيات الخصخصة بدأت منذ العام 1992م وما زالت هنالك بعض المؤسسات تخصص بالإضافة الى دور القطاع الصناعي في تعزيز قدرة الاقتصاد السوداني في مجال الصادر وفروض البحث عبر هذه الفروض، خصخصة القطاع الصناعي ادت الى زيادة إنتاجية المدابغ من الجلود، أدى قرار منع تصدير الجلد الخام الى زيادة عائد صادر المنتجات الجلدية بالاضافة الى تدني جودة الجلود وارتفاع التكاليف هو السبب في عدم قدرة المنتجات الجلدية في مواجهة التصنيع المستورد.
وقد توصل البحث الى النتائج التالية، نتيجة لاتباع سياسة الخصخصة في قطاع المدابغ ثم ادخال العديد من الماكينات المتطورة والتكنلوجيا الحديثة التي اثرت بشكل ملحوظ على الانتاج، ادت سياسة الخصخصة الى جذب رأس المال الاجنبي، لم تتحسب الدولة للافرازات السالبة لسياسات الخصخصة، اتباع هذه السياسة ادى الى تنوع الانتاج في مدبغة النيل الابيض أما توصيات الدراسة فتلخص في ضرورة الاعلان عن المؤسسات المراد خصخصتها، رفع الرسوم المفروضة على وارد الاحذية والمنتجات الجلدية الى 40% لدعم الصناعة المحلية، العمل على تحسين بيئة الحيوان في مختلف مناطق الانتاج، والتركيز على تصدير اللحوم المذبوحة بدلاً من الحيوانات الحية للاستفادة من الجلود الجيدة، العمل على وقف التهريب، دعم وتعزيز القدرات في مجال الجودة الشاملة.صناعة الجلود رغم أن للسودان ميزة نسبية في منتجات الثروة الحيوانية الا ان مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي ضئيلة ومن هنا كانت مشكلة البحث انه يهدف الى معرفة اثر الخصخصة على هذا القطاع والآليات التي اتبعت في تنفيذ سياسة الخصخصة ومدى فعاليتها وتأتي أهمية البحث من ان اساسيات الخصخصة بدأت منذ العام 1992م وما زالت هنالك بعض المؤسسات تخصص بالإضافة الى دور القطاع الصناعي في تعزيز قدرة الاقتصاد السوداني في مجال الصادر وفروض البحث عبر هذه الفروض، خصخصة القطاع الصناعي ادت الى زيادة إنتاجية المدابغ من الجلود، أدى قرار منع تصدير الجلد الخام الى زيادة عائد صادر المنتجات الجلدية بالاضافة الى تدني جودة الجلود وارتفاع التكاليف هو السبب في عدم قدرة المنتجات الجلدية في مواجهة التصنيع المستورد.
وقد توصل البحث الى النتائج التالية، نتيجة لاتباع سياسة الخصخصة في قطاع المدابغ ثم ادخال العديد من الماكينات المتطورة والتكنلوجيا الحديثة التي اثرت بشكل ملحوظ على الانتاج، ادت سياسة الخصخصة الى جذب رأس المال الاجنبي، لم تتحسب الدولة للافرازات السالبة لسياسات الخصخصة، اتباع هذه السياسة ادى الى تنوع الانتاج في مدبغة النيل الابيض أما توصيات الدراسة فتلخص في ضرورة الاعلان عن المؤسسات المراد خصخصتها، رفع الرسوم المفروضة على وارد الاحذية والمنتجات الجلدية الى 40% لدعم الصناعة المحلية، العمل على تحسين بيئة الحيوان في مختلف مناطق الانتاج، والتركيز على تصدير اللحوم المذبوحة بدلاً من الحيوانات الحية للاستفادة من الجلود الجيدة، العمل على وقف التهريب، دعم وتعزيز القدرات في مجال الجودة الشاملة.