Abstract:
إن التقدم الثقافي أو التنمية الثقافية مشروطان بتطورات وأوضاع لا بد من توافرها، لكن الظروف الحالية للمجتمع العربي،
والثقافة العربية تواجه عوائق عديدة تعرقل شروط التقدم والتنمية. و أن العامل الثقافيق د كان مهم لا في عملية التطور والتنمية. في الوقت
الذي يؤيد فيه البعض على أن ثقافات الأمم المتخلفة هي السبب في تخلفها.
دف الدراسة إلى التعرف على آراء المبحوثين حول ثقافة الحوار وقبول الآخر فيما يتعلق بالقضايا السياسية المطروحة الآن في
وضعنا الراهن. وخلصت الدراسة إلى : أن إشكالية الحوار وقبول الآخر وجهان لعملة واحدة فالذي يقبل الحوار من الممكن أن يقبل الآخر
والعكس، عليه نعتقد بأن أفراد عينتنا الاستطلاعية هذه، وإن لم نحكم عليهم جميعا برفضهم للحوار بل على العكس من ذلك فقد أقروا
بالكامل بفكرة الحوار، ولكن جءازً منهم قد رفض الآخر، وهذا يجعلنا نجزم بأن هناك فعلا إشكالية ثقافية ربما مردها لثقافتنا الدينية أو بمعنى
أصح مفهومهم الخاطئ لهذه الثقافة، أو بالمقابل مردها للثقافة التقليدية التي نعيشها في حياتنا اليومية، والتي مردها إلى التربية والتنشئة
الاجتماعية.