SUST Repository

الفجور المستقبلي: محاولة في تفكيك المستقبليات "على هامش ذكرى وفاة السيد مهدي المنجرة"

Show simple item record

dc.contributor.author هاني, إدريس
dc.date.accessioned 2017-05-25T07:33:45Z
dc.date.available 2017-05-25T07:33:45Z
dc.date.issued 2016-03-10
dc.identifier.citation هاني, إدريس . الفجور المستقبلي: محاولة في تفكيك المستقبليات "على هامش ذكرى وفاة السيد مهدي المنجرة" / إدريس هاني .- مجلة الد ا رسات المستقبلية .-مج 17 ، ع 1 .- 2016.- مقال en_US
dc.identifier.issn 1858- 6988
dc.identifier.uri http://repository.sustech.edu/handle/123456789/17501
dc.description مقال en_US
dc.description.abstract وجدت نفسي داخل معترك المستقبليات من حيث لا أشعر. فسرعة القفز من التاريخ إلى المستقبل يؤمّنه مسار الهيمنة على الماضي، والحاضر، والمستقبل وإعادة نظم هذه التخارجات الزمانية نظما فلسفيا وأيديولوجيا. على الأقل تتيح لك عملية المقارنة إمكانية تأمل زمانيين يتعايشان في نوع من المفارقة في آن واحد. يستطيعون أن يروا فينا صورة ماضيهم كما نستطيع أن نرى فيهم ص ورة مستقبلنا. ولكن السؤال الذي يفجّر تحدّي المستقبل هو: هل لنا الحق قبل الحديث عن الإمكان في أن نختار مستقبل ا مخالفا لحاضرنا، وما قيمة مستقبل سنعيد فيه تحيين تخلفنا القديم، ومن يا ترى يرفض سيادتنا على مستقبلنا؟ في هذا الإطار كتبت قبل عقدين كتاب: "العرب والغرب: أية علقة..أي رهان؟"، هناك حيث على الأقل تناولت مبحثا حول النبوءة، و التاريخ، و "البروسبيكتيف"، ومستقبل التنمية، ومستقبل أفريقيا، كما سأتناول في كتاب "ما وراء المفاهيم" مفهوم المستقبل واضع اا مفهوم "حفريات المستقبل". وكل هذا في انتظار اكتمال صورة ما أنشغل عليه في الفترة الأخيرة عن مستقبل الذهن البشري انطلق اا من رصد مستقبلته في مجال التحولات التي تستهدف الدماغ البشري، و مجال التفكير، و الفيزياء، و العدالة. العلم بالمستقبل هو علم متطوّر وليس علم اا مستحدثا. فلقد مارس الإنسان القديم طرقا عديدة في اكتشاف صور للمستقبل. وقبل عصر العلم كانت الكهانة قد تكفّلت بهذه المهمّة. وسوف يتأكّد لنا أنّ عصر العلم لا يعني بالضرورة القطع مع مخلّفات عصور ما قبل العلم في كيفية تدبير الزمان. فالعلقة التي تنشئها الأيديولوجيا مع الزمان من شأنها أن تقع في أنماط الأسطرة و الكهانة. فالإصرار على انتهاك السيادة الزمنية للأمم قد يوقعنا في ضرب من التخييل الكهاني للمستقبل. إنّ أصل الخطيئة هي خطيئة الزمان. وحينما أكل آدم من الشجرة، إنما فعل ذلك بداعي أنّها شجرة الخلد؛ الخلد في الزمان، الزمان الممتد و اللّنهائي..لكن الزمان الممتد و اللّنهائي هو وحده الزمان الذي en_US
dc.description.sponsorship جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.subject ذكرى وفاة السيد مهدي المنجرة en_US
dc.subject تفكيك المستقبليات en_US
dc.subject الفجور المستقبلي en_US
dc.title الفجور المستقبلي: محاولة في تفكيك المستقبليات "على هامش ذكرى وفاة السيد مهدي المنجرة" en_US
dc.type Article en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Share

Search SUST


Browse

My Account