Abstract:
تناولت هذه الدراسة ظروف القصد الملازمة للإضافة في الربع الثاني من القرآن الكريم .
وهذه الدراسة هدفت إلى التعريف بهذه الظروف، وبأحوالها النحوية، وكيفية استخدامها، وعلاقة إضافة الظروف لما بعده بالمعنى، وقد اتبعت في هذه الدراسة المنهج الوصفي الاستقرائي وخلصت إلى نتائج عدة منها:
هذه الظروف ملازمة للإضافة في كثير من أحوالها وتسمى بظروف القصد أو المقصودة، أو الغايات أنها معرفة بمعرف معنوي وهو القصد إليها، أي أنَّ هذه الظروف معلومة الزمان والمكان، وتسمى ظرف زمان إذا أضيفت إلى زمان وتسمى ظرف مكان إذا أضيفت الي مكان.
ومن توصياتها:
- عمل بحوث في الإضافة في القرآن الكريم في غير الظروف.
- الإهتمام بالألفاظ المضافة لأنها تلعب دوراً كبيراً في توصيل المعنى المراد وتدريسها للطلاب.
- دراسة جملة المضاف إليه من خلال النص القرآني.