أثر الحوافز على مستوى أداء العاملين دور معدل لفعالية نظام الحوافز

Abstract

إن مستوى أداء الفرد العامل وكفاءتو وفاعميتو تتوقف عمى عنصرين أساسين ىما المقدرة عمى العمل والرغبة في القيام بو, وتتمثل العنصر الاول فيما يمتمكو الفرد من الميا رات والمعارف والقدرات التي يكتسبيا بالتعمم والتدريب, أما العنصر الثاني وىو الرغبة في أداء العمل فتتم من خلال الحوافز التي تدفع سموك الفرد في الاتجاه الذي يحقق أىداف المؤسسة وأىداف العاممين معاً. وقد جاءت ىذه الدراسة لمبحث في العنصر الثاني من خلال معرفة عن الحوافز مقدمة لمعاممين ومعرفة مستوى الاداء وايجاد طريقة مناسبة لتقييم فعالية نظام الحوافز المعمول بيا في المؤسسات المالية العاممة في القطاع الخاص في إقميم كوردستان/ العراق متمثمة بعينة الدراسة وىي بنك كوردستان الدولي لمتنمية والاستثمار. تيدف ىذه الدراسة الى معرفة كيفية تأثير الحوافز عمى مستوى أداء العاممين وبيان كيفية تصميم نظام فعال لمحوافز وتوضح الخصائص الواجب توافرىا فيو ومن ثم تحدد نوعية الحوافز بيا في عينة الدراسة وبيان مدى أثرىا عمى مستوى اداء العاممين. بعد ذلك تحديد العلاقة بين الحوافز وتحسين أداء العاممين. وقد تم استخدام اسموب الاستبانة كأداة لجمع البيانات اللازمة والاعتماد عمى المنيج التحميمي باستخدام لتحميل الاحصائي حيث قام الدارس بتصميم وتوزيع استمارة الاستبيان عمى عينة SPSS برنامج عشوائية مكونة من ) 7٤ مفردة ( مختارة عشوائياً من مجتمع الدراسة المكونة من ) 05٤ مفردة ( تمثل جميع العاممين في بنك كوردستان الدولي. وخمصت الدراسة الى نتائج عديدة تؤكد عمى أىمية منح الحوافز وأىمية وجود نظام فعال لمحوافز في المؤسسات كأداة تستخدميا ادارة الموارد البشرية من أجل رفع مستوى أداء العاممين في كافة المستويات الادارية, وأن من واجب الادارة القيام بعممية تقييم أداء العاممين وأداء نظام الحوافز بيدف تحسينو وتطويره. أ- توجد علاقة بين الحوافز ومستوى أداء العاممين: أشارت نتائج ىذه الفرضية أوضحت أن ىنالك علاقة إيجابية بين الحوافز ومستوى أداء العاممين. ب- توجد علاقة بين فعالية نظام الحوافز ومستوى أداء العاممين: توجد علاقة إيجابية بين فعالية نظام الحوافز ومستوى أداء العاممين لأنو حالة الإثبات دعمت.ه وقد أوصت الدراسة ادارة المؤسسات عامة والمؤسسات المالية خاصة والتي تريد تصميم نظام فعال لمحوافز أن تقوم بدراسة بيئتيا الداخمية وخاصة من ناحية مواردىا البشرية, ومن ثم بيئتيا الخارجية المحيطة بيا من المنافسين والمجتمع والقوانين والتشريعات وكذلك إشراك العاممين فييا في اختيار الحوافز بأنواعيا المختمفة مقابل الاداء المطموب. أ- توصي الدراسة ادارة المؤسسات في شتى القطاعات الاقتصادية أن تولي اىتماماً بالغاً بكادرىا البشري من خلال تعيين والاختيار الأمثال والتدريب الملائم من جانب, ومن جانب آخر بتحفيز الافراد العاممين ورفع مستواىم لأداء وظائفيم بكفاءة وفاعمية. ب- عمى ادارة المؤسسة وعند تصميم نظام فعال الخاص لمحوافز أن تقوم بدراسة بيئتيا الداخمية ومعرفة فئات ومستويات وتخصصات العاممين لدييا, وكذلك دراسة بيئتيا الخارجية المكونة من المنافسين والمجتمع وأنواع القوانين والتشريعات السارية, حتى تأتي النظام استجابة لكل ىذه المتغيرات.