Abstract:
تتســـم الأســـواق فـــي الوقــــت الحاضــــر بدرجـــة عالیـــة مـــن التغیــــر والتعـــدد فــــي المتغیــــرات التـــي تحــــتم علــــى الشـــركات توجهــــاً اســـتراتیجیاً یمكنهــــا مـــن تحقیــــق المیــــزة التنافســـیة، مســـتخدمة نظریــــة المـــــوارد. هــــدفت هـــــذه الدراســـــة للتعـــــرف علـــــى أثـــــر الاضطراب البيئي كمتغیـــــر معـــــدل للعلاقــــــة بــــــین اساليب الرقابة الادارية (الاساليب التقليدية والاساليب الحديثة ) وأداء الشــــــركات المساهمة (الكفاءة والفعالية ورضا العاملين)، حیــــــث اســــــتخدمت هــــــذه الدراســـــــة المـــــنهج الوصـــــــفي لاختبــــــار العینــــــات غیــــــر الاحتمالیــــــة والبــــــالغ عــــــددها (130) اســــــتبانة وجهــــــت لــــــلإدارة العلیــــــا ومـــــدراء الإدارات الوســـــطي فـــــي تلـــــك المؤسســـــات بنســـــبة اســـــترداد (%88.5) ولاختبـــــار فرضـــــیات الدراســــة تــــم اســـــتخدام الانحــــدار المتعــــدد وأظهــــرت نتــــائج الدراســــة وجــــود علاقـــــة إیجابیــــة بــــین بعــــدي اساليب الرقابة الادارية والأداء، إلا أن نســــبة التــــأثیر تختلــــف مـــــن متغیــــر إلـــــى آخــــر، وأن الاضطراب البيئي یعــــدل العلاقــــة بـــین اساليب الرقابة الادارية ورضــــا العــــاملین، كمـــا أن شدة المنافسة أیضــــاً تعــــدل العلاقــــة بـــین اساليب الرقابة الحديثة و والكفاءة والفعالية .وتوصـــلت الدراســــة إلــــى عــــدة توصـــیات نظریــــة وتطبیقیـــة لمتخــــذي القــــرار خاصـــة مــــدراء الشــــركات الســـودانیة وذلــــك مــــن خـــلال ســـعیهم لخلــــق منــــاخ تنظیمــــي داخــــل المنظمـــــة لــــدعم اساليب الرقابة الادارية التقليدية والحديثة ممـــــا یكـــون لهمــا أثـــر كبیــر فـــي الكفاءة والفعالية و رضـــا العــاملین علـــى حـــد ســـواء كمـــا یمكـــن إجــراء تطبیقـــات أخـــرى مماثلــــة لـــنفس موضــــوع الدراســــة بـــذات المقیـــاس المعتمــــد علــــى منظمــــات أخــــرى خدمیــــة مثل المصارف، الشركات الصناعية المساهمة ... الخ الكلمـــــــات المفتاحیـــــــة: اساليب الرقابة الادارية، ، الأداء ، الاضطراب البيئي .