Abstract:
شهدت تصميمات ومكونات السيارات في خلال السنوات الاخيرة عدت تغييرات واضحة مقارنة بمثيلاتها في السنوات السابقة ، تشتمل السيارات على عدة منظومات ، حيث يعتبر نظام نقل القدره من اهم هذة المنظومات نظرا لما هو موكل اليه من مسؤليات جسام خاصه اثناء ثير السيارة على الطريق يقوم محرك السيارة بتوليد القدرة كنتاج لعمليات الاحتراق بداخلة . وتخرج هذه القدرة من المحرك عند الحدافه في صورة عزم وسرعة دوران للنقل قدرة محرك السيارة الى العجلات القائدة المسئولة عن دفع السيارة للسيرعلى الطريق ، فكانت الوسيلة هي تصميم نظام للنقل هذة القدرة من المحرك الى العجلات القائدة لذلك قام المهتمون بتصميم وانتاج السيارات بتصميم نظام نقل القدرة للقيام بهذة المهمة بين المحرك و العجلات القائدة . اشتمل النظام المصمم لنقل قدرة السيارة على القابض صندوق التروس واعمدة الادارة المفصلية و وصلاتها المختلفه و علبة الجر النهائي (مجموعة التخفيض النهائية) و محاور الادارة و اعمدتها ووصلاتها وصولا الى العجلات القائدة ، حدث تطوير كبير في الآونة الاخيرة لمكونات نظام نقل القدرة بالسيارت بحيث يستطيع هذا النظام مواكبة التقنيات الحديثة مثل التحكم الالكتروني في عمل بعض من هذة المكونات ، وبما يتناسب مع كافة السيارات ذات طرق الادارة المختلفة حتى يتسنى لها السير بدون مشاكل على الطرق خاصة العسيرة مثل الطرق المبتلة و الرملية و السخرية و الطرق المغطاه بالجليد . يعتبر نظام نقل القدرة هو عصب السيارة او قلب منظومات السيارة .
تعتبر صناعة السيارات من أهم الصناعات على مستوى العالم، ويستثمر في هذا المجال أموال تعادل ميزانيات دول كثيرة ؛ ولهذا فإن هناك اهتماماً عالمياً بهذه الصناعة وتطويرها
ولقد مرت هذه الصناعة منذ اختراعها بتطور عظيم وسريع جداً وأصبحت في وقتنا الحاضر تلعب دور كبيراً جداً في الاقتصاد العالمي .
ولهذا فان التقدم التكنولوجي في مجال صناعة السيارات يسير بمعدلات سريعة و منتظمة ، مع بداية كل عام تتسابق الشركات المنتجة للسيارات في تقديم الموديلات الجديدة بما يشمل هذا من تكنولوجيا جديدة سواء في المحركات ـ التحول إلى أنظمة الحقن الإلكترونية ـ أو في تقليل الإنبعاثات الضارة بالبيئة ـ مثل أول أكسيد الكربونوالهيدروكربونات غير المحترقة وأكاسيد النيتروجين السامة .