Abstract:
نسبة للتقدم الكبير الذى أحرزه علم العلاقات العامة فى المساهمة فى قيادة الأزمات وتوجيهها نحو مرحلة الإختفاء، جاء هذا البحث والذى تملثت مشكلته فى الأزمة التى وقعت فى إقليم دارفورالسودانى وتسببت فى نزوح بعض المواطنين. هدف البحث إلى التعرف على العلاقات العامة ودورها فى إدارة الأزمات وذلك بالتطبيق على أزمة دارفور والوقوف على تداعياتها المحلية والدولية فى الفترة بين (2003- 2006م)، الفترة التى شهدت بداية الصراع وتطوره حتى وصل مرحلة أزمة دولية، ولتحقيق هدف البحث قام الباحث بإستخدام عدة مناهج لملاءمتها طبيعة البحث، تمثلت فى(المنهج الوصفى،التاريخى والإحصائى)، مستهدفاً بذلك التعرف على آراء مجتمع البحث الذى شمل العاملون فى مجال العلاقات العامة لدى أجهزة الإتصال التى إستخدمتها الحكومة السودانية أثناء إدارتها للأزمة. ولقد خلص البحث إلى وقوع أزمة حقيقية بإقليم دارفورتجاوزت المحلية ووضعت السودان فى مواجهة بعض دول العالم، إلى جانب عدم وجود جهاز متخصص لدى الحكومة السودانية فى الإتصال لأهداف العلاقات العامة مما جعل دور العلاقات العامة محدوداً فى إدارة الأزمة، كما أن العاملين فى مجال العلاقات العامة لدى الحكومة ينقصهم التدريب فى مجال إدارة الأزمات، وهذا مايتطلب من الحكومة السودانية إنشاء جهاز متخصص فى العلاقات العامة يعمل وفق تخطيط إستراتيجى ويدار بواسطة فريق عمل مدرب على إدارة الأزمات ذلك لمنع وقوعها أوالسييطرة عليها حال حدوثها.