SUST Repository

معايير القيمة العادلة و دورها في الأزمة المالية العالمية 2008م

Show simple item record

dc.contributor.author احمد, سها النور عبد الله
dc.contributor.author مشرف, - ابراهيم فضل المولى البشير
dc.date.accessioned 2016-05-24T06:36:28Z
dc.date.available 2016-05-24T06:36:28Z
dc.date.issued 2016-03-29
dc.identifier.citation احمد ، سها النور عبد الله . معايير القيمة العادلة و دورها في الأزمة المالية العالمية 2008م : دراسة ميدانية / سها النور عبد الله احمد ؛ ابراهيم فضل المولى البشير .- الخرطوم:جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا،الدراسات التجاريه،2016.- 75ص:؛28سم.-ماجستير en_US
dc.identifier.uri http://repository.sustech.edu/handle/123456789/13499
dc.description رسالة ماجستير en_US
dc.description.abstract لقد تم مؤخرا اتهام معايير المحاسبة الخاصة بالقيمة العادلة بأنها تعد من أهم أسباب نشوء الأزمة المالية العالمية، حيث صرحت بذلك العديد من الجهات وخصوصا رؤساء مجلس إدارات بنوك وشركات عملاقة، ودعوا إلى وقف تطبيق جميع معايير المحاسبة الخاصة بالقيمة العادلة، فقامت مجالس معايير المحاسبة بالوقوف جنبا إلى جنب للدفاع عن معايير القيمة العادلة ومقاومة الدعوة لإيقافها، وانطلاقا من الجدل العالمي القائم حول تأثير معايير محاسبة القيمة العادلة على هذه الأزمة المالية العالمية وإذا ما كانت هى المسبب الاساسى للازمة المالية . وتمثلت مشكلة البحث فى إن الأزمة المالية العالمية بأنها أزمة ليست بسيطة وقد تعد من أسوأ الأزمات التي تمر بالعالم منذ أكثر من عدة عقود ،وبدأ العالم بكل أقطاره بالتأثر بها وبشكل متسارع وغير مسبوق، وقد بدأت علامات الركود الاقتصادي بالظهور فلقد بدأ العديد من رموز الاقتصاد بكيل الاتهامات لمعايير القيمة العادلة وبأنها السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة وان استخدام منهج القيمة العادلة في قياس قيم الأصول المالية السبب الرئيس لحدوث الأزمة وتنبع أهمية البحث فى امكانية الوثوق فى معايير القيمة العادلة بعد الأزمة العالمية التى حدثت فهذه الأزمة لها وقع وآثر لا يستهان به على الاقتصاد العالمي ككل وسيكون لها نتائج وخيمة قد تؤدي إلى ركود اقتصادي كبير. وجاءت فرضيات البحث فى انه لا توجد علاقة بين الازمة المالية وتطبيق معايير القيمة العادلة وتعليق تطبيق معايير القيمة العادلة لن يسهم فى حل الازمة المالية و انه سيزيد من سوءها . وقد توصل البحث الى عدد من النتائج أهمها لقد أثرت هذه الأزمة على جميع قطاعات الأعمال والسبب يعود إلى أن قطاع البنوك الذي تأثر بشكل جوهري بها يعد قطاع السوق النقدي، وهو من حيث طبيعته السوق الوسيط بين جميع الأسواق وقد يشكل في كثير من الأحيان المحرك الرئيسي للاقتصاد، وبالتالي فان اختلال سياسة الائتمان المنفذة من خلاله سيكون لها وقع كبير ومباشر على جميع الأسواق وجميع القطاعات.هناك تخبط ملحوظ بين الاقتصاديين والمحللين الماليين في تحديد سبب نشوء الأزمة وسبل علاجها، ولا يوجد اتفاق بالسبب وآلية العلاج يمكن الاستناد عليه أو الوثوق به، مما زاد المشكلة تعقيدا وترك جل الأمور في مرمى التكهنات والمحاولات. وبناء على النتائج المتحصل عليها أوصى البحث بعدد من التوصيات أهمها الاستمرار في مراقبة الشركات المدرجة في السوق المالي وخصوصا في عملية التزامها بمعايير المحاسبة الدولية، واطلاعها على الدليل الاسترشادي الخاص باستخدام معايير القيمة العادلة في ظل الأسواق غير النشطة، واعتماده بشكل رسمي وملزم.محاولة إعادة الثقة في السوق المالي ، وذلك من خلال توعية المستثمرين بأهمية معايير المحاسبة وأنها تساهم في إعطائهم الشفافية التي تساهم بجعل قراراتهم الاستثمارية ناجعة. en_US
dc.description.sponsorship جامعة السودان اللعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.language.iso tr en_US
dc.publisher جامعة السودان اللعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.subject الدراسات التجارية en_US
dc.subject المحاسبة والتمويل en_US
dc.title معايير القيمة العادلة و دورها في الأزمة المالية العالمية 2008م en_US
dc.title.alternative Fair Value Standards and their Role in the financial Crisis 2008 en_US
dc.type Thesis en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Share

Search SUST


Browse

My Account