Abstract:
بعد اعتماد التحريج الاصطناعي وسيلة لإعادة تعمير الغطاء النباتي المتدهور، فإن البذور قد لعبت دورا أساسيا للحصول على الغراس المطلوبة. وبوصول المواقع الأولى المشجرة إلى مرحلة الشباب، ظهر عدم التجانس في الشجيرات من حيث أطوالها وأقطارها واستقامتها وسرعة نموها حتى ضمن الصنف الواحد. وكان مرد ذلك، فيما عدا بعض المؤثرات الموضعية من تربة أو إصابة بمرض، يعود بأغلبه إلى العشوائية في جمع البذور، التي كانت تؤخذ من الأشجار الأقرب للطرقات ومن الأجزاء التي يسهل الوصول إليها، دون النظر إلى جودة الشجرة أولا والبذور ثانيا. ومن هنا انطلقت فكرة البحث عن البذور الجيدة