Abstract:
جاءت القضايا البيئية الثلاث (السادسة والسابعة والثامنة ) والتى أوكلت لى لترجمتها من الانجليزية الى العربية من كتاب " المحاورة : آراء متضاربة حول القضايا البيئية " للمـــؤلف " ثوماس إيستون" فى صورة أسئلة تجئ إجاباتها فى شكل آراء متضاربة بين الموالين والمعارضين للقضية البيئية نفسها . جاءت القضية السادسة تحت عنوات " هل بإمكان الإتجار فى حقوق خفض التلوث أن يسيطر على نحو فعال على حل المشاكل البيئية ؟" ، وجاءت القضية السابعة بعنوان " هل ينبغى أن يكون الجيش معفى أو مستثنى من تطبيق القواعد واللوائح والتشريعات البيئية ؟ ، كما حملت القضية الثامنة العنوان " هل ينبغى فتح مأوى الحياة البرية الوطينة فى المنطقة القطبية الشمالية للتنقيب عن النفط "؟ .
تمركز الحوار والجدل وتضارب الآراء بين موالى ومعارض فى القضية السادسة حول الإطار الإقتصادى لسوق التلوث وإتخاذ برامج خفض التلوث البيئى كمحفزات إقتصادية للشركات الصناعية الكبرى من أجل حل قضية تلوث الجو على الأرض وغلافها الجوى . كما دار التحاور فى القضية السابعة حول الإستثناءاءت التى منحت لوزارة الدفاع الأمريكية بعدم الأمتثال الى أو تطبيق قوانين البيئة أثناء ممارسة الأنشطة العسكرية مثل التدريبات التى تنفذها القوات العسكرية على حساب حماية البيئة وذلك من أجل أن تكون القوات الأمريكية مدربة وجاهزة للدفاع عن البلاد ضد أى عدوان خارجى . كما أثير الجدل فى القضية الثامنة حول إستخدام أراضى المحميات الوطنية للحياة البرية فى المنطقة المتجمدة الشمالية فى إستغلال وإستكشاف النفط مع مقارنة المنافع التى تعود على الولايات المتحدة من إستكشاف وإستخراج النفط والغاز مع المضار التى سوف تلحق بالبيئة فى تلك المحميات من دمار للحياة البرية فى تلك المناطق ، حيث جاءت الآراء بين موالى ومعارض من أجل الإستفادة من الطاقة الضخمة الموجودة هنالك مقابل دمار البيئة هناك والتضحية بفصائل قليلة من حيوانات الحياة البرية المختلفة والتى تعيش على تلك الأراضى.