Abstract:
يتناول هذا الكتاب أصول القيادة والإدارة، ولكن يضعها في سياق تربوي وتعليمي، ويناقش الكاتب ما يتطلبه هذا السياق من أساليب فريدة، تضمن تحقيق الاحتياجات الحرجة.
لا جدل أن ثروة البلاد تتمثل في شبابها وقوتها العاملة المتعلمة، ولضمان تحقيق مستوى تعليمي متميز للشباب على الحكومات أن تسعى إلى الاهتمام بالنظام التعليمي، وذلك لا يكتمل إلا بإطار عمل تحت نماذج قيادية وإدارية ذات جودة متميزة.
تم اختيار عدة فصول للترجمة من هذا الكتاب، وقد كان الفصل الأول وهو القيادة وتحسين المدرسة وفي هذا الفصل كانت المقدمة التلخيصية للكتاب بتعريف القيادة والإدارة وعلاقتهما بتحسين وتطوير الأنظمة التربوية، والفصل الثاني وقد قدم هذا الفصل عدة نماذج للقيادة وعرّفها وقارن بينها، ومن ثم انتقل المترجم للفصل الخامس بعنوان دعم القادة في الدول المتقدمة، والفصل السادس وهو دعم القادة في الدول النامية.
كانت عملية الترجمة لهذا الكتاب سلسة للمترجم لخلفيته عن محتوى السياق التربوي، ولكن ذلك لم يمنع الحاجة للقراءة المسبقة للكتاب لمعرفة محتواه بالكامل والتهيئة لعملية الترجمة، التي تمت فصلاً بفصل.