Abstract:
هو بحث تكميلي لنيل درجة البكالريوس في العمارة والتخطيط وهو يتحدث عن تصميم مبنى يحتوي على نشاطات تجارية وترفيهية بحيث يوفر كل احتياجات المستهلك مما يجعل منه مجمعا يقصده الزائر اما للتسوق او الترفيه او الاثنين معا بحيث يخدم سكان العاصمة او سكان الولايات الذين ياتون للعاصمة بحيث يمثل نقطة جذب للمواطنين والاجانب والسياح .ويهدف المشروع الى تنمية العمران في البلاد واضافة مبنى يمثل عامل جزب للسياح عن طريق تصميمه الخارجي او الداخلي كذلك الهدف منه تصميم مبنى متكامل يجمع بين الوظيفتين التجارية والترفيهيه ويوفر البيئة الملائمة لأدائها .
يشتمل هذا البحث على خمسة ابواب، يتناول الباب الاول مقدمة المشروع ،إسم وتعريف المشروع ،اهداف المشروع ،اهمية المشروع واسباب اختياره ،أما الباب الثاني الذى تطرقت فيه الى دراسة المعلومات الخاصة بالمشروع و الامثلة المشابهة المحلية منها والعالمية والمعلومات التى توصلت اليها من خلال دراستها كذلك يتضمن نبذة عن التجارة والإستثمار ،ثمَ انتقلت الى الباب الثالث فتم تقسيمه الى ثلاثة اجزاء ، الاول:-درست فيه كل من مكونات المشروع (بشرى – منشطى) ،دراسة الفراغات وتضمينها فى جدول المناشط ثم استخراج المكون الفراغي من هذه الدراسة ومنها توصلت الى المساحة المبنية وعدد طوابق المشروع منها تم عمل العلاقات الوظيفية لانشطة المشروع المختلفة وكذلك مخططات الحركة بالنسبة للزواروالموظفين والاداريين والعمال ...الخ.
وفي الجزء الثاني من الباب: تحدثت عن الموقع وطرق الوصول والمجاورات والتحليل البيئى للموقع ،التربة ،والمناخ ( معدلات الامطار - والرياح – ودرجات الحرارة ...الخ ) والضوضاء حول الموقع ، ومن خلال الدراسات السابقة توصلت الى الموجهات والمؤشرات التصميمية والتى بدورها قادتنى الى التنطيق.
أما الباب الرابع فتحدثت عن الفلسفة العامة للمشروع وتكوين الفكرة الاساسية للمشروع وشرح مراحل تطور التصميم ابتدءآ من المرحلة المبدئية الى أخر تطور للمشروع .
وفى الباب الخامس والاخير فتحدثت عن الحلول التقنية بالنسبة للمشروع وهى الانظمة الانشائية من اساسات واعمدة وسقوفات ،والخدمات وهى مكافحة الحريق والتصريف الصحى والسطحى،والتغذية بالمياه ،والامداد الكهربائى والتكييف والتبريد . ونظام الامن و مقاومة الإقتحام . ومن ما سبق وبعون الله توصلت الى تصميم مول به كل المواصفات العالمية للمراكز التجارية (من حيث تصميمه الداخلي والخارجي) .
اما الجزء الثاني من الباب الخامس والاخير فيه خاتمة البحث والمراجع.
