Abstract:
إن محور هذه الدراسة يدور حول العمالة الأجنبية التي تعمل في قطاع التشييد والأثر الناتج عن دخولها في هذا القطاع وتاثيرها على العمالة المحلية .
تم تقسيم البحث إلى خمسة أبواب تناول الباب الأول المقدمة وعناصر البحث، حيث كانت مشكلة البحث في ان دخول العمالة الاجنبية أدى إلى تضييق فرص العمل على العمالة المحلية ،مما أدى إلى فقد الثقة فيها الشئ الذي أدى إلى قلة الطلب عليها وكان الهدف من البحث هو جمع معلومات عن صناعة التشييد في ولاية الخرطوم وتقييم الوجود الاجنبي ومدى الحاجة له واستقراء المستقبل .
تناول الباب الثاني الإطار النظري والدراسات السابقة وتطرق الباب الثالث إلى المنهجية المتبعة في البحث وطريقة إعداد الاستبيان حيث إعتمد البحث على آلية الاستبيان والمقابلة مع جهتين لصيقتين بمجال العمالة (التدريب المهني ووزارة العمل) نسبة لعدم توفر معلومات كافية وتم توزيع الاستبيان على الشركات وتم إستخدام المنهج الوصفي وذلك لإعتماده على دراسة الواقع ووصفه وصفا دقيقا حيث تمت معالجة البيانات باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة من خلال برنامج (SPSS).
وفي الباب الباب الرابع تم عرض البيانات في صورة جداول ومخططات .
دخول العمالة الأجنبية للسودان وكأي ظاهرة صحبته إيجابيات وسلبيات من ناحية أداء الاعمال وقد وجد ان الإيجابيات أكثر من السلبيات حسب آراء المبحوثين حيث تمثلت الإيجابيات في إكساب الخبرات للعمالة المحلية وإحترام الزمن وسرعة الاداء مع جودته ونقل تكنلوجيا وطرق جديدة في العمل .
أما السلبيات فتكمن في زيادة معدلات البطالة وإرتفاع التكلفة مقارنة بالعامل السوداني .
وأخيراً خلص البحث إلى ضرورة تدريب وتاهيل العمالة المحلية لكسب الثقة محليا والمنافسة خارجيا لإيجاد فرص عمل تساهم في تحسين الاقتصاد الوطني ،وضرورة الإستفادة من تجارب الدول الأخري في التعامل مع العمالة الاجنبية.