Abstract:
ﺘﻌﺩﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓﺍﻷﻴﻜﻭﻟﻭﺠﻴﺔﺃﺤﺩﺍﻟﺘﻭﺠﻬﺎﺕﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓﻓﻲالتصميمﺍﻟﺤﻀﺭﻱﻟﻠﻤﺩﻥﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻋﻠﺔﻤﻊﺍﻟﻨﻅﻡﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔﻭﺒﺼﻭﺭﺓﺘﻘﻠلﻤﻥالاثارﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔﻟﻠﺒﻴﺌﺔﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴـﺔ. وﺘﻜﻤنأﻫﻤﻴﺔﻫذﻩالدارﺴﺔﻤنالقناعةﺒﻀرورةالمحافظةﻋﻠﻰالبيئةالمحيطةﺒﻨﺎوإدراكالخطرالقريبﻤﻨﺎ،وﺘﺠﺴﻴدﻩﻓﻲدارﺴﺔﻋﻠﻤﻴﺔأﻜﺎدﻴﻤﻴﺔﺘﻠﻐﻲالظنونوالشكوكواللامبالاة، والقاءالضوءﻋﻠﻰﻗﻀﺎﻴﺎالبيئةوﻨﺸرالوعيالبيئيﻤنﺨﻼل دراسة ﺘﺄﺜﻴرالمناطقالأيكولوجيةعلىالتخطيطوالتصميمالحضريواسهامهالفاعلفيتكوينالوعيالبيئيلدىالفردوفيبلورةاتجاهاتالتخطيطوالتصميمالحضريوسلوكهتجاهالبيئة.
ونظرالاهمية الأنطقة الأيكولوجية فيالتشكيلالحضريتبينانهناكنقصامعرفياواضحاعنأثرالأيكولوجيا فيالتشكيلالحضريللمدن. ومندارسةوتعريفالتشكيلالحضريللمدنبصورةعامةولمدينةالخرطوم بصورةخاصةتوضحتاهميةاثرالأنطقة الأيكولوجيةفيالتشكيلالحضريللواجهةالنهريةلمدينةالخرطوم. ومندارساتالتأثير البيئي في التشكيلالحضريللمدنحددتالمشكلةالبحثيةبغياب ﺘﺼﻭﺭ ﻋﻠﻤﻲ وﻭﺍﻀﺢ ﻋﻥ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭ المناطق (الأنطقة) ﺍﻷﻴﻜﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ ﻟﻤﺩﻥ السودان.
ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻕأهداف ﺍﻟﺒﺤﺙﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻕﻤﻥﻓﺭﻀﻴﺎﺘﻪيكونذلكضمنمنهجيةالبحثالمعدة، وذلك ﺃﻭﻻ: ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺘﻭﺠﻪﻴﺸـﻤلﺒﻨﺎء ﺇﻁﺎﺭﻨﻅﺭﻱﺸﺎﻤلﻟﻠﻅﺎﻫﺭﺓﺍﻷﻴﻜﻭﻟﻭﺠﻴﺔﻭأﻨﻁﻘﺘﻬﺎﻭإﺴﺘﺨﻼﺹمؤشرات العلاقة بين الأيكولوجيا والتخطيط والتصميم الحضري والمعماري بعد ربط المتغيرات الايكولوجية بالمستوى الحضري والمعماري، وثانيا: بتطبيق ﺍﻹﻁﺎﺭﺍﻟﻨﻅري ﻋﻠﻰﻋﻴﻨﺎﺕقصدية ( العينة المستجيبة) وهي عينات تخطيطية وﺘﺼﻤﻴﻤﻴﺔﺤﻀﺭﻴﺔﻤﺤﻠﻴﺔ، والتي شملت عددا من أساتذة وخريجي التخطيط الحضري والإقليمي وخريجي التصميم الحضري ﻤﻤﻥ ﻫﻡ ﺒﺩﺭﺠﺔ الدﻜﺘﻭﺭﺍﻩ أﻭﻟﺩﻴﻬﻡ ﺨﺒﺭﺓ ﺃﻜﺎﺩﻴﻤﻴﺔ ﻭﻤﻬﻨﻴﺔ، ﻻﺴﺘﺨﻼﺹﻁﺒﻴﻌـﺔﺘﺄﺜﻴﺭالأﻨﻁﻘﺔ ﺍﻷﻴﻜﻭﻟﻭﺠﻴﺔﻓﻲﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡﺍﻟﺤﻀﺭﻱﻤﺤﻠﻴﺎ، أما العينة المسحية فاشتملت على ثلاثة مراحل لاستقصاء واختيار افضل المدن فتم اختيار مدينة الخرطوم لاعتبارها أكبر مدن السودان واحتوائها على مستلزمات الدراسة وبما يمكن تطبيقه على باقي مدن السودان ، ومن ثم تحليلبياناتونتائجالدارسةالعملية لمنطقةالدارسة باﺴﺘﺨﺩﻡﺍﻟﺘﺤﻠﻴلﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻲﻟﻤﻌﺎﻤﻠﺔﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕﻤﻥﺨﻼلﺍﻟﺤﻘﻴﺒـﺔﺍﻹﺤﺼـﺎﺌﻴﺔ (SPSS)ومناقشة البيانات وفقاللمتغيراتالتيحددت، وقد خلصت الدراسة الى ضعف فاعلية المؤثرات الأيكولوجية في التخطيط والتصميم الحضري لمدينة الخرطوم من حيث ضعف الاستفادة من الخصائص الطبوغرافية للمدينة في تخطيط المدينة، وعدم الانسجام او التوافق بين المحيط المعماري والمحيط الطبيعي، وعدم انسجام الوان المشهد الحضري مع محيطه الطبيعي، وعدم ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺒﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻨﻅﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻬﻭﻴﺔ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ للإستغناء عن التهوية الصناعية في المباني، الا انه كان للمدينة بعض المميزات والتي وضحت بفاعلية ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔﺒﺎﻋﺘﻤﺎﺩﺍﻟﻨﻅﻡﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔﻟﻠﺘﻬﻭﻴﺔﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔﻋﻥﻁﺭﻴﻕﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻤﺒﺩﺃﺍﻟﻔﻨﺎﺀﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ، ومحاولةﺯﻴﺎﺩﺓﺩﺭﺠﺔﺍﺴﺘﺯﺭﺍﻉﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡﺍﻟﻨﺒﺎﺘﺎﺕﻭﺍﻟﻤﺴﻁﺤﺎﺕﺍﻟﻤﺎﺌﻴﺔ، ﻭﺨﻠﻕﻓﻀﺎﺀﺍﺕﻤﻔﺘﻭﺤﺔﻭﻓﻌﺎﻟﺔﻭﺇﺩﺨﺎلﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔﺩﺍﺨلﺍﻟﻨﺴﻴﺞﺍﻟﺤﻀﺭﻱﻟﺨﻠﻕﻤﻨﺎﺥﻤﺼﻐﺭ، ومن ثم الخروجباستنتاجاتالدراسةالعمليةالتيبينتاهميةالأيكولوجيافيالتشكيلالحضري للمدينةمنخلالالتوصلالىنموذجيفسرفرضيةالبحثومتغيراتهاومنثمعرضاستنتاجاتالاطارالنظريوالتوصياتالخاصةبالبحث.