Abstract:
كتاب المحاورة : الأراء المتضاربة حول القضايا البيئية هو الكتاب الثاني عشر لمؤلفه توماس . أ . استون الذي ناقش فيه عشرين قضية، ترجم الدارس القضية الخامسة عشرة، والسادسة عشرة، والسابعة عشرة . تناول الكاتب في القضية الخامسة عشرة الدور الكبير الذي تقوم به مناطق المحميات البحرية من اجل الحفاظ على مصائد الاسماك العالمية، وهنالك موالون ومعارضون، فالموالون يرون أن المحميات البحرية (وهي تلك المناطق من المحيطات التي تمنع فيها كل المناشط الاستخلاصية مثل صيد الاسماك منعاً باتاً)، ويمكن أن تكون مفيده للحفاظ على النظم البيئية واصلاح مصايد الاسماك المنتجة . أما المعارضون يرون أنه بالرغم من استخدام المناطق البحرية المحمية يمكن ان يكون مفيداً، إلا ان تحديد نشاط الاسماك يمثل طريقة أكثر فعالية للحصول على مصايد اسماك مستدامة . وفي القضية السادسة عشرة ذكر الكاتب المشاكل الصحية التي يسببها مبيد الــ "دي دي تي " والمبيدات الحشرية الآخرى لصحة الأنسان ويرى الموالون ان مبيد "دي دي تي " يجب أن لا يحظر على نطاق العالم ، لأنه مايزال مستخدماً في مكافحة مرض الملاريا الذي يؤدي الي موت الملايين من الناس في كل عام، وذكروا أن هنالك وسائل أخرى أكثر فعالية وأقل ضرراً على البيئة وهم يؤكدون على ان الــ"دي دي تي" يجب أن يحظر أو ان يحتفظ به للاستخدام الطارئ . اما المعارضون ذكروا ان البيانات العلمية المتعلقة بالمخاطر البيئية لمبيد الــ"دي دي تي" قد حُرفت من قبل الناشطين في مجال مناهضة المبيدات الحشرية، وكما يرون ان مخاطر مرض الملاريا أكبر بكثير إذا ما أستخدم هذا المبيد بطريقة سليمة يمكن ان يمنع وقوعها وأن ينقذ الأرواح . اما في القضية السابعة عشرة ذكر الكاتب قضية المواد الكيميائية والهرمونات البيئية المقلده ومدى تاثيرها على صحة الأنسان ، هل هي من المحتمل ان تسبب تهديد صحي خطير على صحة الأنسان ، فذكر الموالون بأنها تسبب مشاكل صحية خطيرة للانسان مثل سرطان الثدي والخصيه وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى، لكن المعارضون لفكرة أن تلك المواد الكيميائية والهرمونات البيئية ضررها ليست بهذه الصورة المتوقعة، وذكروا أن البيانات العلمية هي التي تدعم مخاطر تلك المواد على صحة الانسان .