Abstract:
تناولت الدراسة استخدام تكنولوجيا المكاتب الحديثة وأثرها علي أداء السكرتارية التنفيذية. وقد هدفت هذه الدراسة إلي الإهتمام بتكنولوجيا المكاتب الحديثة والدور الذي يلعبه استخدامها في تطوير الأعمال المكتبية، كما هدفت إلي تحسين الأداء الوظيفي من خلال إنجاز الأعمال بسرعة ودقة متناهية وبتكلفة أقل، وكذلك إظهار مردود تدريب العاملين علي استخدام تلك التكنولوجيا وأثرها علي الأداء والتعرف علي جودة البرمجيات المستخدمة لإدارة المكاتب الإلكترونية والشبكات وأثرها في تحسين وتطوير الأداء ، وأيضاً هدفت إلي مواكبة التطورات الحديثة وتحديث الأعمال المكتبية وذلك باستخدام الأجهزة والبرامج الحديثة. وقد تمثلت مشكلة الدراسة في معرفة ماهي العلاقة بين إستخدام تكنولوجيا المكاتب وأداء السكرتير التنفيذي؟ ولمعالجة الإشكال المطروح إفترضت الدراسة أن هناك علاقة بين استخدام الأجهزة والبرامج الحديثة وأداء السكرتارية التنفيذية. كما إفترضت أن هناك علاقة بين استخدام الشبكات الإلكترونية (الإنترنت – الإنترانت) وأداء السكرتير التنفيذي.
تمثلت أهم النتائج في الآتي:
- استخدام الهواتف الذكية في أعمال السكرتارية التنفيذية يقلل من الجهد المبذول في عملية الإتصال والسرعة في نقل البيانات والمعلومات.
- استخدام الطابعات متعددة المهام (طباعة- تصوير – مسح ضوئي – فاكس) في الأعمال المكتبية يساعد علي سرعة إنجاز الأعمال وتوفير المساحات المكتبية.
- يؤدي العمل عبر الشبكات الإلكترونية الداخلية إلى القيام بمعظم الأنشطة عبر الحاسب الآلي، ومن المكتب، وفي وقت أسرع وأقصر، دون الحاجة إلى التنقل من مكتب لآخر. مما يساعد على تكريس الجهد البشري في العمل، وبالتالي تحسين الأداء.
تمثلت أهم التوصيات في الآتي:
- إعتماد برامج تدريبية حديثة معتمدة علي النهج العلمي وقياس ومتابعة نتائج التدريب وأثره علي أنشطة أعمال السكرتارية التنفيذية.
- ضرورة توفير الأجهزة والبرامج الحديثة التي تساهم في إنجاز الأعمال وتوفير الوقت والجهد.
- إعتماد المراسلات الإلكترونية الداخلية بدلاً عن الورقية من خلال الإنترانت مما يساهم بشكل كبير في سرعة إنجاز المهام وتقليل النفقات المالية.
