Abstract:
البحث بعنوان: اثراللوجستيات فى الميزة التنافسية للنقل بالحاويات فى ميناء بورتسودان 1995م الى 2014م.
يعتبر البحث دراسة تطبيقية اتبع فيها المنهج الوصفى والاستنباطي والاستقرائي والتحليلي والإحصائي لقياس المعدلات، ودراسة فرضيات البحث بغرض التحليل والمقارنة لبعض النماذج المطبقة في الموانئ المجارة،وتتمثل فرضيات البحث في الاتي:-
فروض البحث:
هل استخدام التكنولوجيا الحديثة لها دور في كفاءة التشغيل الذاتي وزيادة معدلات التداول.؟؟،هل استخدام المعدات والآليات الحديثة ذات الكفاءة تستوعب عدد أكبر لسفن الحاويات مما ينعكس إيجاباً على بقية الأنشطة اللوجستية.؟؟،هل غياب النقل متعدد الوسائط وقوانينه في السودان يؤثر سلباً على أداء محطة الحاويات في الميناء االجنوبى وعلى الانشطة اللوجيستية في مجتمع الموانئ.؟؟؟.
هل منظومة ادارة اللوجيستيك في الموانئ السودانية تحقق اهداف الادارة اللوجيستية من حيث تقليل التكلفة النهائية ، تقليل زمن وجودة الخدمة (Ship Turn Round)؟؟.
وأهمية البحث تكمن في الأهمية العلمية والعملية للوجستيات وتطبيقاتها، لما لها من انعكاسات عن الاقتصاد القومي وخرج البحث بعدة نتائج أهمها:-
بعد التحليل اثبتت الدراسة ان ميناء بورتسودان ميناء رافدياً رغم موقعه الجغرافي المتميز بالنسبة لموانئ حوض البحر الاحمر المنافسة، وان الاتجاه العالمي في صناعة النقل البحري نحو الموانئ المحورية لما لها من فوائد جمة اهمها السرعة وتقليل تكلفة النولون، وظهور التحالفات والتكتلات بين الخطوط الملاحية وشركات ادارات الموانئ العالمية.
اثبتت الدراسة عدم وجود مركز لوجستي عالمي بالمواصفات العالمية، بل بدات الهيئة في انشاء ميناء سلوم الجاف كمركز لوجستي تحت الانشاء وانتهت المرحلة الاولى.
بدأ تطبيق نظام النافذة الواحدة(Single Windows) في الموانئ جزئياً ولم يطبق تطبيق كاملاً نسبة لقصور بعض اطراف مجتمع الميناء مثل: المواصفات ، الحجر الصحي والزراعي...الخ ولكن تم الربط بين الجمارك والموانئ.
لابد لسلطة الميناء((Port Authority التوقيع على نظام النقل متعدد الوسائط لاهميته وارتباطه ارتباطاً وثيقاً لخدمة منطقة الظهيرللميناء ودول الجوار المغلقة.
عدم وجود منطقة حرة اسوة بالمناطق الحرة في حوض البحر الاحمر علماً بان اى منطقة حرة هي نواة لنظام اللوجيستيات وخدمة منطقة الظهير وصولاً للمنقول الحجمي من البضائع لخدمة التجارة الخارجية.
ومن ابرز التوصيات التي توصل اليها الباحث:
ضرورة ايجاد نظام لقياس العمليات والانشطة اللوجيستية لمؤشرات الاداء في محطة الحاويات بالميناء الجنوبي.
على هيئة الموانئ السودانية أن تحافظ على تميزها التنافسي وزيادة الحصة السوقية من التجارة العابرة (Transhipment) لحوض البحر الاحمر .
قيام منطقة حرة بمواصفات عالمية تجارية سوف يؤثر على النظام اللوجستي بكل انواعه لذلك لا بد من وضع خطة استراتيجية ،مستصحبة التغيرات المحتملة والمتوقعة على خريطة نقل التجارة العالمية.
الاهتمام بالتشريعات والقوانين والاتفاقيات الدولية المتصلة بنشاط الفكر اللوجستي واشكال النقل متعدد الوسائط وفقاً لمتطلبات التجارة العالمية.
تطبيق نظام متكامل للنافذة الواحدة( (Single Windowوتحليل البيانات وتبادل المعلومات محلياً واقليمياً ينعكس على نظام ادارة اللوجيستيات في اطار المنافسة الاقليمية والعالمية.
ضرورة الاهتمام ومواكبة التطور في صناعة النقل البحري في مجال معدات المناولة المختلفة التي تزيد من معدلات التداول فى محطة الحاويات
الاهتمام بالكفاءة الفنية للعمالة((Skill Full وذلك بالتدريب والتاهيل من حيث العدد والنوع((Quality& Quantity.
تشجيع الاستثمارات في الميناء بنظام المشاركة وانشطة القيمة المضافة والاهتمام بنظام شركات ادارة الموانئ العالمية للاستفادة من خبراتها في ادارة موانئ البحر الاحمر حيث ان الاستثمار في مجال النقل البحري مكلف ومتسارعة فى ظل المنافسة العالمية.
السعى الحثيث لاكمال ميناء سلوم الجاف كمركز لوجيستي لما له من انعكاس على منطقة الظهير لحركة تجارة السودان الخارجية.
هنالك انواع مختلفة من التخصصات الدقيقة في النقل البحري يقترح عمل دراسات والدخول فيها مثل:
• سفن السياحة.
• سفن المبردات.
• سفن نقل السيارات.
• سفن الغازات المسيلة.
• سفن ناقلات الكيماويات والمنتجات البترولية وغير ذلك من الانشطة والخدمات