Abstract:
تناول البحث بالدراسة والتحليل موضوع اثر تحطيط التعاقب الوظيفي في بناء قادة المستقبل حيث تعتبر عملية التخطيط للتعاقب الوظيفي من اعمال ادارة الموارد البشرية ، وهي أشبه بالتنبؤ بما يمكن أن يحدث في المستقبل . وهي عملية ايجاد الشخص البديل الذى يشغل أو ينوب عن الشخص شاغل المنصب في حال غيابه لاي سبب كان ، وعدم تركالمنصب شاغرا.
مشكلة البحث: ان عدم التطبيق المبكر لعملية التعاقب الوظيفي ، أدى الي وجود فجوة كبيرة في الوظائف القيادية بمنظمات الاعمال ، مما انعكس سلبا علي آدائها الكلي .
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي للحصول على البيانات والمعلومات عن الظاهرة موضوع البحث والعينة المكونة لمجتمع البحث من العاملين بالمؤسسة السودانية للنفط .
تم تصميم الاستبانة كاداة لجمع البيانات من مجتمع الدراسة ، متلمسا بها احساس المجتمع المعني بوجود خطة للتعاقب الوظيفي بمؤسستهم وكيف يتم استخلاف القادة الحاليين اذا شغرت وظائفهم لاي سبب من الاسباب .
اهم النتائج التي خلصت لها الدراسة ، بأن عملية التخطيط للتعاقب الوظيفي ، ذات أثر كبير في اعداد القادة المحتملين من داخل المؤسسة أو من خارجها . أيضا توصلت الدراسة الي أن عملية التخطيط للتعاقب الوظيفي لا يمكن أن تتم بمعزل عن تخطيط الموارد البشرية ، وقد أمن علي ذلك صدق النتائج التي اسفر عنها تحليل الاستقصاء .
أهم التوصيات التي خلصت لها الدراسة تتمثل في اربعة محاور:
1. أهمية استقطاب المواهب والعمل علي رعايتهم وتطوير مهاراتهم ، واعطائهم حرية الانطلاق للابتكار والابداع .
2. حتمية تطبيق خطة التعاقب الوظيفي في جميع مؤسسات القطاع العام وشركاته .
3. اتباع أحدث الطرق في تقييم الاداء والرصد والمتابعة من أجل اختيارسليم لقادة المستقبل .
4. ادارة الموارد البشرية عليها أن تولي اهتمام خاص بعملية التعاقب الوظيفي كواحد من مهامها الاساسية .