Abstract:
تناول البحث المشاكل المحاسبية عند تحديد الدخل الخاضع لضريبة أرباح الأعمال بالنسبة لشركات القطاع الصناعي في السودان وهى التي تقود إلى الخلافات الكثيرة بين الديوان ودافعي الضريبة وهى من أسباب الدخول في مراحل الاستئناف المختلفة والتي تودي إلى ضياع وقت وجهد الطرفين ويهدف البحث إلى محاولة تقليل فجوة الخلاف بين سلطات الضريبة ودافعي الضريبة عند تحديد وعائها.
بني البحث على الفرضيات الآتية:
1. إمساك وحفظ المستندات والدفاتر المحاسبية من أهم مقومات الوصول إلى حقيقة نتائج الأعمال.
2. استخدام أسس وقواعد محاسبة التكاليف عند حساب تكلفة المنتجات الصناعية يساعد في الوصول إلى الوعاء الحقيقي لضريبة أرباح الأعمال .
3. إعداد وتقديم القوائم المالية للسلطات الضريبية في مواعيدها يزيد حصيلة الإيرادات الضريبية.
قام الباحث بدراسة حالات تطبيقية عملية على نوعين من شركات القطاع الصناعي أحداهما تعمل في صناعه البوهيات والأخرى تعمل مجال صناعه الأدوية وبعد الوقوف على المعالجات التي تمت لتحديد الوعاء الخاضع لضريبة الأعمال للحالتين أعلاه بواسطة محاسب الضرائب قام الباحث بدراسة وتحليل هذه المعالجة وكذلك تم عمل استبيان ركز على عينة نوعية وهم شريحة العاملين في مجال تقدير الضريبة ومراجعه الحسابات بالديوان وقد توصل البحث للنتائج الآتية:-
1/ إن عدم إتباع أسس ومبادى وقواعد المحاسبة المالية هي السبب الرئيسي للخلاف القائم بين المحاسب الضريبي والمحاسب المالي معد التقارير المالية
2/ اغلب المنشات الصناعية لا تستخدم أسس محاسبه التكاليف عند حساب تكلفه الإنتاج
3/ إن محاسبي الضرائب يفضلون التقدير على أساس الحسابات المراجعة بدلا عن التقدير الجزافي
4/ إن اغلب المراجعون وخبراء الضرائب لا يلتزمون بأسس وقواعد وأخلاقيات مهنه المراجعة .
كما إن البحث قد خرج بالتوصيات التالية:
1/ ضرورة الالتزام بأسس ومبادى المحاسبة المالية عند إعداد التقارير المالية
2/ الالتزام بأسس محاسبة التكاليف عند حساب تكلفه الإنتاج في الشركات الصناعية
3/ تأكيد إعطاء المراجعين والمحاسبين دور اكبر كجهة محايدة بين الديوان ودافعي الضريبة والمكلفين بها .
4/ ضرورة الالتزام بمبادى وأخلاقيات مهنه المراجعة
5/ تأهيل وتدريب المحاسب الضريبي
6/ التدرج في تطبيق نظام التقدير الذاتي.