Abstract:
تناولت الدراسة موضوع إنتاج وتصدير الثروة الحيوانية وأثر مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي، وذلك لتأكيد دور قطاع الثروة الحيوانية في الاقتصاد الكلي من خلال الحجم والنوع الذي تزخر به الطبيعة السودانية من موارد حيوانية.
وهدفت الدراسة إلي دراسة عائد الانتاج والتصدير من الثروة الحيوانية في المساهمة الاقتصادية للبلاد، وكما هدفت إلى معرفة المشاكل والمعوقات التي تقف عائقاً أمام تنمية وتطوير ومساهمة قطاع الثروة الحيوانية. ومن أهم المشاكل التي تناولتها الدراسة هي ضعف مساهمة الانتاج والصادر من قطاع الثروة الحيوانية مقارنة بالحجم الكبير والنوع المميز والوفير للثروة الحيوانية ومنتجاتها في السودان. وأما فروض الدراسة فقد تمثلت اهمها في أن النوع والمنتجات من الثروة الحيوانية التي يتم تصديرها ضئيل جداً بالمقارنة مع حجم الثروة الحيوانية في السودان. وكما إفترضت الدراسة أن التجارة الخارجية للسودان تعتمد علي سياسة تصدير منتج واحد ولا سيما في ظل تغيرات اسعاره عالمياً، مما جعل الباحث يفترض أن قطاع الثروة الحيوانية جدير بأن يكون أحد اكبر حلول هذه المشكلة.
واعتمدت الدراسة على تطبيق المنهجين: الوصفي، لتعرُّف الإحصائيات والرسوم البيانية لتوضيح الصعود والنمو. وتم الحصول على البيانات من الوزارات ذات الصلة، والتقارير الدورية لبنك السودان.
أهم النتائج التي توصل إليها الباحث هى وجود قاعدة إنتاجية من ثروات حيوانية ذات كفاءة عالية مما يجب الاستفادة منها بتفعيل وتشغيل قطاعات إنتاجية أخرى.
على الرغم من ضعف التصدير أفقيا ورأسيا من القطاع التقليدي إلا أنه ما زالت هناك ميزة للماشية السودانية في الخارج بسبب اعتمادها على المراعي الطبيعية.
وأهم توصيات الدراسة هي يجب الاهتمام بتطوير الرعاة وتنمية الثروة الحيوانية في السودان برفع قدرته وزيادة كفاءتة الإنتاجيه. وكما يجب الاستفادة من القطاع بتشغيل العمالة الريفية بتنويع الدخل للتخفيف من حدة الفقر الريفي والتقليل من سلبيات وآثار الازمات العالمية.