Abstract:
يهدف هذا البحث إلى التأكيد على أن السجن يعتبر وسيلة من الوسائل التربوية في الشريعة الإسلامية والقانون، وإبراز الدور المنوط به وهو من الأمور المهمة في حياة الناس أمماً وشعوباً، وأفراداً وجماعات، من خلال خدمة المجتمع وترسيخ العدالة بين الناس، ونصرة المظلوم ورد الحقوق لأهلها وإصلاح النفس.
اعتمد الباحث على خبرته في العمل بالشرطة وكذلك استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي باعتماده على مصادر المعلومات الثانوية المتمثلة في الكتب الدينية والقانونية والمجلات والتقارير والدراسات السابقة ومصادر المعلومات الأولية واستخدام الاستبانة في المقابلات بأخذ عينة عشوائية من الإدارة العامة لشرطة السجون، وكذلك مشكلة البحث الرئيسة في نجاح الفكرة حيث أن في ظل تفاقم أوضاع السجون على استنفار الطاقات لحفظ الأمن والطمأنينة بصورة كبيرة ولكن تحتاج لجهود كبيرة لتوعية المجتمع من مخاطر الجريمة والانحرافات السلوكية وإتاحة فرصة أكبر لمجتمع للمساهمة في تحمل أعباء منع وقوع الحريمة والوقاية منها والالتزام بالسلوك السوي ونشر الوعي الأمني.
ومن أهداف البحث الرئيسة كانت على التالي:
1) تأكيد أدوار الأمن التي تقوم بها الإدارة العامة للسجون في المجتمع.
2) تأصيل مفهوم السجن في المجتمع من خلال الإدارة العامة للسجون.
3) تزاوج مفهوم الأمن وتحقيق العدالة.
ومن أهم النتائج التي أظهرتها الدراسة: التركيز على المجتمع في مقامهُ الأول بتوسيع مجال المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتيقه، وذلك من خلال التعايش المتفاعل بين عامة الناس وخاصتهم وأخيراً الإدارة العامة للسجون وسيط بين الأجهزة الأمنية وقطاع المجتمع المدني.
وكانت أهم التوصيات: تفعيل الشراكات بين إدارة السجون ومنظمات المجتمع المدني وتشجيع رجال الشرطة بمواصلة الدراسة لرفع مستواهم العلمي؛ لأن هذا يساعد في فهم المجتمع في كيفية تطبيق مفهوم شرطة السجون، وأن تقوم الإدارة العامة للسجون بتوثيق الصلة مع الأسر في تناول الزيارات والاستفادة من الآراء لمكافحة الجريمة من خلال الدورات التدريبية.