Abstract:
هدفت هذه الدراسة لمعرفة الضغوط النفسية وعلاقتها بنوعية الحياة لدى والدي أطفال التوحد في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية (النوع ، العمر ، المستوى التعليمي) استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الإرتباطي . وتكونت عينة الدراسة من (30) عينة (14 ذكور و 16 إناث) من والدي أطفال التوحد بمراكز التربية الخاصة بولاية الخرطوم . استندت الباحثة على تقنين المقياس المأخوذ من مقياس الضغوط النفسية من إعداد زينب محمود شقير 2003م بما يناسب مجتمع العينة، ومقياس نوعية الحياة من إعداد الأمم المتحدة للصحة العالمية 1997م والتي تم ترجمتها في الأردن – عمان 2004م وتم تحليل بيانات الدراسة بواسطة المعالجات الإحصائية التالية:
إختبار (ت) للعينة الواحدة .
إختبار (ت) لعينتين مستقلتين.
معامل الفا كارونباخ للمعامل الثابت.
كاي اسكوير.
معامل ارتباط اسبيرمان.
المتوسطات والمنحرفات.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
أن الضغوط النفسية لدى والدي أطفال التوحد تتسم بالإرتفاع .
توجد علاقة ارتباطية عكسية بين الضغوط النفسية ونوعية الحياة لدى والدي أطفال التوحد.
لا توجد فروق في الضغوط النفسية بين الذكور والإناث لدى والدي أطفال التوحد.
لا توجد فروق بين الضغوط النفسية والمستوى التعليمي لدى والدي أطفال التوحد.
وخرجت الدراسة بالتوصيات الآتية:
1)إجراء دراسة مسحية للتعرف على مستوى نوعية الحياة النفسية للوالدين من الجنسين .
2)تصميم مقترح للكشف عن نوعية حياة الأسر ذوي الاحتياجات الخاصة والعوامل المؤثرة عليها والعمل على حلها .
3)تصميم مقترح لبرنامج إرشادي وعلاجي لأسر أطفال التوحد للتخفيف من الضغوط النفسية التي يتعرضون لها.
4)إدخال مقياييس نوعية الحياة وإدخالها في البرامج الإرشادية التربوية وعلاج ما ينتج عن الضغوط النفسية كمتغير أساسي في عملية العلاج للطفل وأسرته.
5)عمل دورات تثقيفية عن التوحد وكيفية التعامل مع أطفال التوحد داخل الأسرة والمجتمع.