Abstract:
هدف البحث الى معرفة مستوى الضغوط النفسية وسط امهات الاطفال ذوي الاعاقة الذهنية المترددات على مستشفى السلاح الطبي, والتحقق مما إذا كانت هناك فروق بين أبعاد هذه الضغوط. إستخدمت الباحثة المنهج الوصفي, وبلغ حجم العينة (30) فرداً تم إختيارهم بالطريقة القصدية , استخدمت الباحثة مقياس الضغوط النفسية من تصميمها, من ثم تم تحليل البيانات بإستخدام برنامج الحزم الإحصائية في العلوم الإجتماعية(SPSS) حسب الاساليب الاحصائية التالية: الفا كرونباخ لحساب الصدق والثبات، النسبة المئوية، أختبار (ت) لمعرفة الفروق فى مستوي الضغوط النفسية لأمهات الأطفال ذوي الأعاقة العقلية، أختبار (ف) لمعرفة الفروق بين محاور الضغوط النفسية لأمهات الأطفال ذوي الأعاقة العقلية و لمعرفة مستوى الضغوط النفسية لأمهات الأطفال ذوي الأعاقة العقلية تبعاً لمتغير (العمر والمستوى التعليمى للأم، و الوضع المادي للأسرة )، أختبار شوفيه البعدي لمعرفة لصالح من تقع الفروق لأمهات الأطفال ذوي الأعاقة العقلية لكل من (محاور الضغوط النفسية لأمهات الأطفال ذوي الأعاقة العقلية والحالة الأقتصادية للأسرة ) ,وتوصلت الباحثة لعدد من النتائج أهمها: أن الضغوط النفسية لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية تتسم بالإنخفاض, وأن هناك فروق بين أبعاد الضغوط النفسية لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية لصالح الامراض العضوية, وأن الفروق في مستوى الضغوط النفسية لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة العقلية وجدت انها تكون تبعاً لمتغيري درجة الإعاقة والحالة الاقتصادية ولم توجد فروق تبعاً لمتغير تعليم الأم. وبناءاً عليه قامت الباحثة بوضع عدد من التوصيات والمقترحات. اهمها إيلاء مزيد من الاهتمام بارشاد اسر ذوي الاعاقات الذهنية، وإجراء مزيد من البحوث حول الانعكاسات النفسية للإعاقات الذهنية علىهم وعلى مقدمي الرعاية لهم.