Abstract:
هدفت هذه الرسالة بدراسة أثر تكنلوجيا الإنتاج على أسعار حديد التسليح في السودان ، حيث تم إختيار مصنعي جياد للصناعات الحديدية ومصنع الأسعد لصناعة حديد التسليح كدراسة حالة . وتمثلت مشكلة الدراسة في الإرتفاع المتزايد لأسعار حديد التسليح . اما اهمية االدراسة فهي المساهمة في الوصول إلى حد الكفاية من سلعة حديد التسليح ومن ثم تصديره إلي الخارج لتوفير العملات الصعبة ، وكذلك عرض مشاكل ومعوقات إنتاج حديد التسليح في السودان والبحث عن الحلول اللازمة . أما أهم فرضيات الدراسة فهي هنالك علاقة ترابطية ذات دلالة إحصائية بين توفر مادة الحديد الخام وأسعار إنتاجه ، وأن هنالك إرتفاع مضطرد في أسعار حديد التسليح مما يؤثر سلباً على حركة الإنشاءات المدنية في السودان .
تحصلت الدراسة على مجموعة من النتائج من أهمها :
- تحقيق صحة كل الفرضيات المطروحة .
- بالرغم من أن صناعة الحديد بصفة عامة وحديد التسليح بصفة خاصة من الصناعات الهامة والداعمة إلى أي إقتصاد بلد ما ، إلا أن الدولة والقطاع الخاص لم يدعموا هذه الصناعة الهامة .
- إن خام البيليت الذي يتم إستيراده من الخارج ، لا يتوفر كثيراً لدى مصانع حديد التسليح في السودان ، مما تسبب في زيادة تكاليف الإنتاج .
- لتخزين حديد التسليح بعد إنتاجه عدة شروط عالمية لتخزينه وحفظه من التلف، إلأ ان معظم مصانع حديد التسليح بالسودان لا تهتم بهذه الشروط العالمية مما عرض الحديد إلى التلف والصدأ
- هنالك عدة أنواع لعملية تسعير المنتج ، ولكن مصانع حديد التسليح في السودان تنتهج نوع واحد فقط وهو إستراتيجية كشط السوق .
دفعت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها :
- على الدولة الإهتمام كثيراً بالصناعات الحديدية في السودان بصفة عامة وحديد التسليح بصفة خاصة .
- على مصانع حديد التسليح في السودان الإهتمام بإستخدام التكنلوجيا الحديثة المتطورة في جميع المراحل الإنتاجية .
- أن تعمل الشركات العاملة في إنتاج حديد التسليح على تطبيق معايير الأمن والسلامة للمعدات والأفراد والمنشآت الأخرى بغرض تجنب المخاطر بأنواعها.
- كذلك على هذه المصانع إستيراد ماكينات ومعدات حديثة والبعد عن إستيراد المستعمل منها وذلك من أجل تقليل الأعطال المتكررة.