دور الرصد المعلوماتي بتقنيات الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في التخطيط للتنمية الزراعية في السودان

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلي معرفة دور الرصد المعلوماتي بتقنيات الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في التخطيط للتنمية الزراعية في السودان . تم إستخدام المنهج الوصفي في هذه الدراسة وتم إختيار عينة من 70 فرد يعملون في مجال الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وهم يمثلون جميع العاملين في هذا المجال بالوزارات والوحدات المختلفة الموجودين في ولاية الخرطوم. وجمعت المعلومات الأولية بإستخدام الإستبيان، المقابلات الشخصية والملاحظة . في حين تم جمع المعلومات الثانوية من الكتب، التقارير الدورية، البحوث السابقة ذات الصلة والإنترنت. وتم تحليل البيانات المجموعة مستخدمين التوزيع التكراري والنسب المئوية وإختبار مربع كآي عند مستوي معنوية 0.05)) . وخرجت الدراسة بالعديد من النتائج، أهمها: 1. 6% من المبحوثين متخصصين في مجال الاستشعار عن بعد، بينما 3% منهم متخصصين في مجال نظم المعلومات الجغرافية، 37% من المبحوثين متخصصين في مجال الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية معاً و54% متخصصين في مجالات أخري. 2. 97% من المبحوثين أكدوا أن إستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية يساعد في سرعة إتخاذ القرارات الخاصة بالعمل الزراعي. 3. كل المبحوثين 100)%( أكدوا أن إستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية يساعد في التنبؤ بالكوارث التي تؤثر علي الإنتاجية الزراعية. 4. 47% من المبحوثين أكدوا أن أكثر المجالات التي استُخدمت فيها هذه التقنيات في السودان هو مجال مراقبة التصحر وتدهور الأراضي. 5. 53% من المبحوثين أكدوا بأن ضعف الإمكانات هي أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في المجال الزراعي في السودان.

وبناءاً علي النتائج المتحصل عليها قدمت الدراسة العديد من التوصيات للوحدات والمؤسسات العاملة في الإستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافي، أهمها: 1. رفع الوعي بأهمية إستخدام الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية كوسيلة داعمة للطرق التي تستخدم في الحصول علي البيانات. 2. إصدار قرارات رسمية تخص تطبيق تقنية الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في المجال الزراعي. 3. توفير كادر وطني مؤهل ومتخصص في مجال الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. 4. التعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة من خلال الربط المؤسسي بين الإدارات من أجل تنسيق الأنشطة والإستفادة من الإمكانات المتاحة لهذه الجهات.