الإنسان و الزمان والمكان في سورة الإسراء دراسة تطبيقِيََة وفق نظرية الحقول الدّلالية

Abstract

يعدُّ القرآن الكريم من الأوعية التي حملت مفردات اللغة وتراكيبها، وقد تضمَّنت سورة الإسراء كثيراً من الحقول الدلاليَّه، واخترت الدراسة في الإنسان وظرف الزمان والمكان، وقصدَّتُ الوقوف على الألفاظ التى وردت في السورة، وبيان مايربط هذه الألفاظ من علاقات دلاليَّة لِأُبرز العلاقات التي تحملها مابين معاني حقيقيَّة ومجازِيَّة، وانتهجت الدارسة المنهج الوصفي لأنه الأنسب، وتوصلت الدراسة لنتائج منها: أنَّ الحقول الدلالية الأولى ظهرت عند العرب القدماء، وذلك من خلال تأليفهم للرسائل اللُّغوية مع بداية مرحلة التدوين؛ ومرحلة تصنيف المعاجم، ومن ثم بدأ التطور في العصر الحديث وقد اهتمّ بها الدارسون المحدثون أمثال أحمد مختار، كما بينت الدراسة أنَّ هنالك تقارب بين دلالة لفظ المسجد الحرام والمسجد الأقصى وهذا التقارب يؤدي إلى فهم قصة مسرى النبي صلى الله عليه وسلم.