الدور الوسيط للتوجه بسوق الصادر في العلاقة بين التوجه الريادي الدولي وأداء الصادرات

Abstract

يعتبر أداء الصادرات للشركات ظاهرة متعددة الأوجه ولذلك يصعب قياسها لتأثرها بعوامل متعددة خصوصاً في الشركات الصناعية. لذا هدفت الدراسة إلى إختبار أثر التوجه بالسوق للصادر كمتغير وسيط في العلاقة ما بين التوجه الريادي الدولي وأداء الصادرات في ظل القدرة على الشبكة كمتغير معدل بالتطبيق على الشركات اليمنية المصدّرة الصغيرة والمتوسطة. تم استخدام نظرية الموارد (RBV) والدراسات السابقة في بناء نموذج الدراسة وتطوير الفرضيات. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، حيث تمثل مجتمع الدراسة الشركات اليمنية المصدّرة الصغيرة والمتوسطة. تم استخدام أسلوب الحصر الشامل حيث تم توزيع (204) استبانة, استرد منها 180 وبنسبة استرداد بلغت (88.2%)، و كان عدد الاستبانات الصالحة للتحليل 168 استبانة. ولتحليل واختبار فرضيات الدراسة تم استخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSSv23) ونمذجة المعادلة البنائية (SEM) باستخدام برنامج AMOS 25. اوضحت نتائج اختبار الفرضيات أن التوجه الريادي الدولي يوثر جزئياً على أداء الصادرات وكان التأثير الأكبر لتقبل المخاطرة، بالإضافة إلى أن التوجه الريادي الدولي يوثر جزئياً على التوجه بالسوق للصادر وكان التأثير الأكبر للابتكار وتقبل المخاطرة، وأظهرت النتائج أن التوجه بالسوق للصادر يؤثر أيضاً جزئياً على أداء الصادرات وكان التأثير الأكبر لجمع المعلومات التصديرية وإستجابة استخبارات التصدير، وبينت النتائج أن التوجه بالسوق للصادر يتوسط جزئياً العلاقة ما بين التوجه الريادي الدولي وأداء الصادرات، وأوضحت نتائج الدراسة أن القدرة على الشبكة تعدل العلاقة جزئياً بين التوجه بالسوق للصادر وأداء الصادرات، وبناءً على ذلك صيغت الإسهامات النظرية والتطبيقية للدراسة ومحددات الدراسة والتوصية بدراسات مستقبلية