دور الأسرة في التربية الرشيدة للنشىء

Abstract

هدف هذا البحث إلي بيان أهمية دور الأسرة في التنشئة للنشيء، وبيان المنهج التربوي الذي يحقق هذا الهدف، وذلك بمعرفة أسس التربية الصحيحة في شتى جوانب شخصية الطفل، تتمثل مشكلة البحث في أن كثيراً من الأسر لا تستوعب عظمة دورها في تنشئة أبنائها؛ وذلك لعدم معرفة منهج التربية الصحيح أو إهمال ذلك الدور أو عدم وجود الأسرة التي تمثل البيئة الصالحة للنشيء مما أدى إلي ظهور بعض الظواهر السالبة في المجتمع، وعليه سيجيب البحث- إن شاء الله - عن: ما هو دور الأسرة في تربية النشىء؟ وكيف يتحقق ذلك؟ وما أثر ذلك على النشيء ؟ ، اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستقرائي، أهم النتائج : تمثل الأسرة الوعاء الاجتماعي الذي يتلقى الطفل منه معلوماته وقيمه وكيف يتعامل مع الآخرين، ومع عالمه كله بطريقة متسقة ، إن أساس التربية الرشيدة هو البيئة الصالحة – (الأبوان) الصالحان اللذان يمثلان القدوة الحسنة لأبنائهم ، إن التربية الرشيدة لا تتحقق الإ بإشباع الحاجات الضرورية للطفل عقديا وجسمياً ونفسياً واجتماعياً على أساس قيمي