الربط بين أجزاء الكلام أدواته ، وأنواعه ، ومشكلاته في الكتابات المعاصرة

Abstract

عنوان البحث " الربط بين أجزاء الكلام ، أدواته ، وأنواعه ، ومشكلاته في الكتابات المعاصرة ، تناولت فيه تعريف الربط ، وعدَّدت أدواته ، ومواضع استخدامها ، وبينت طرقه ، وكان الهدف من البحث إبراز مشكلات الربط في بعض الكتابات المعاصرة من كتب ، ومؤلفات ، ومجلات ، وصحف يومية ، وذلك وفق المنهجين الوصفي ، والتحليلي ، وقد قسمت البحث إلى مقدمة ، وخاتمة، وأربعة فصول، كان الفصل الأول لمفهوم الربط ، وأهميته ، وفائدته . و الفصل الثاني لمواضع الربط ، و بِمَ يتم هذا الربط في هذه المواضع ؟ . كالربط بالأداة ، و بالضمير، وباسم الإشارة ، وكان الفصل الثالث لأنواع ا لربط كالربط بالموصول، و الربط بالسياق ، وبحروف التفسير ، والربط بالعبارات و بالإحالة . وخصَّصت الفصل الرابع لمشكلات الربط ، ذاكرة المشكلة ، وأمثلتها ، والصحيح في استعمالها ، مدعَّمة بالشواهد من القرآن الكريم . وعرضت في الخاتمة النتائج التي توصَّلت إليها ومنها : أن للربط فائدة عظيمة ودوراً مهماً في إحكام الصياغة ، وجودة السبك ، وأن تركها أو عدم استخدامها في غير مواضعها الصحيحة قد يتغير به المعنى ، ويغمض مما يلبس على القارئ والسامع ، ويؤثِّر في فهمه للمعنى . وأن الواو أكثر أدوات الربط استعمالاً ، وتتميز عن بقية الأدوات بأنها تنفرد بمواضع لا يصلح فيها من أدوات الربط غيرها . وأعقبت ببعض التوصيات ومنها : الاهتمام بالدراسات اللغوية ، والنحوية التطبيقية ، وربطها بالقرآن الكريم . والاهتمام بخصائص اللغة العربية التي هي مفاتيحها ، ومعرفة هذه الخصائص خاصة للناطقين بغيرها . ثمَّ أوردت المصادر والمراجع ، والفهارس العامة .