أخلاق الحرب في الإسلام

Abstract

ويمكن تلخيص الموضوع في النقاط التالية : • جاء الإسلام بالسلم الدائم للناس، وأن الحرب حالة استثنائية لذلك فإن نظرته إلى الشعوب عامة نظرة مسالمة إلاّ من حارب منها فداره تعتبر دار حرب.

• : النساء والشيوخ والفلاحون والأجراء والمرضى والرهائن "وأهل الصوامع "والبيع" ومن في حكمهم" فلايجوز قتلهم ولا الإعتداء عليهم بل يجب علي الدولة المحاربة رعايتهم والإعتناء بهم • فلا عداء، ولا غدر، ولا خيانة، ولا نهب، ولا غلول، ولا هتك للأعراض، ولا تدمير إلا ما اقتضته الحاجة وظروف الحرب ولا قتل إلا للمحارب، ولا تمثيل بالأحياء أو الأموات، فهذا محظور فقها وقانونا. • .يجوز القيام بالأعمال الإقتصادية كالتجارة والبيع والشراء وذلك في حدود ما تسمح به حالة الحرب. • أرست أخلاق الحرب في الإسلام مبدأ المساعدة الدولية على الحرب بالدخول فيها مباشرة، أو عن طرق الإمداد بالسلاح وحددت أحكاما مفصلة في المساعدة لغير الدول الإسلامية وفي الإستعانة بغير المسلمين على الحرب. كما أرست مبدأ الحياد الدولي، سواء الإختياري أو التعاهدي، فعرفت ما هيته والتزاماته الدولية، ونظرة الأطراف المتحاربة إلى المحايدين. • للأسري معاملة خاصة أوجبت التشريعات التعامل بها كإطعام الأسير وتوفير المأمن والملبس وعدم إخضاعه للتعذيب أو إهانته أوالحط من كرامته.