dc.contributor.author |
ابوغالية, ابراهيم |
|
dc.date.accessioned |
2014-11-23T09:42:46Z |
|
dc.date.available |
2014-11-23T09:42:46Z |
|
dc.date.issued |
2007-01-01 |
|
dc.identifier.citation |
ابوغالية،إبراهيم.النواسخ في القرآن الكريم:دراسة في المعنى المعجمي والدلالة/إبراهيم أبو غالية ؛محمد صــــــالح حسين .-الخرطوم:جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا،كلية اللغات،2007.-238ص. ؛28سم.-دكتوراه. |
en_US |
dc.identifier.uri |
http://repository.sustech.edu/handle/123456789/8181 |
|
dc.description |
بحث |
en_US |
dc.description.abstract |
تتناول هذه الرسالة جانباً هاماً من جوانب الدراسة النحوية، وهو جانب المعنى المترتب على تغير الصيغ وتبدل الأساليب، وتناوب الأفعال والحروف، وذلك من خلال جزئية النواسخ، في دراسة تطبيقية على القرآن الكريم، وذلك لصحة نصوصه، وبلاغة أسلوبه. وقد برزت ظاهرة التغيير في الأسلوب والمناوبة بين الكلمات واضحة، عندما تكون الصيغ متشابهة، مما يشير إلى أن هذا مقصود في القرآن الكريم، ولا بد من تغاير في المعنى على أثر هذا الاختلاف في الأسلوب.
ولقد اتبعت في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي والتحليلي في التعرف على المعاني التي تفيدها النواسخ في صيغها المختلفة.
فقمت بتقسيم الدراسة على سبعة فصول، تناولت في الفصل الأول تعريف النسخ عند النحاة واللغويين والأصوليين، وأهمية النواسخ، وخصائص الجملة الاسمية.
وفي الفصل الثاني: كان وأخواتها، وفي الفصل الثالث: ظن وأخواتها، وفي الفصل الرابع: أفعال الرجاء والمقاربة والشروع، وفي الفصل الخامس، إن وأخواتها، وفي الفصل السادس: ليس والمشبهات بها، وفي الفصل السابع: لا النافية للجنس.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
تأتي "كان" للمعاني الآتية:
الدلالة على قدم دوام الصفة وثبوتها، وللدلالة على الماضي المنقطع، وللدلالة على الدوام والاستمرار في الماضي، وللدلالة على الصفة الثابتة في الماضي، وللدلالة على القانون الثابت والسنة المطرد، وللدلالة على سرعة الحدث، وبمعنى بنبغي وبمعنى الإمكانية والاستطاعة. كما أن لكان أساليب واستعمالات خاصة بها لها معاني محددة.
وتأتي "يكون" للمعاني الآتية:
الجمع بين معنيي الاسم والفعل، وتوكيد الخبر، وبيان الحالة الثابتة التي يؤول إليها الشيء. وهناك أساليب خاصة في يكون لها دلالات محددة.
يأتي الفعل "كنْ" للتعبير عن المستقبل بالمعنى الثابت، وللجمع بين معنيين الاسم والفعل، وقد تفيد سرعة التحول.
كان التامة: وتأتي لبيان سرعة الحدث، وللدلالة على العموم والمبالغة والتوكيد.
يأتي "علم" ليدل على الإدراك اليقيني عند المتكلم، وهو تتعلق بالمعاني كما أن "عرف" يتعلق بالذوات.
ويدل "درى" على العلم بعد الجهل، و"وجد" يدل على الوجود المادي أو المعنوي، و"رأى" ناتج عن الرؤية البصرية، وهو آكد من علم.
"ظن" يدل على مطلق الظن الذي يقترب من الحقيقة حتى يخال أنه اليقين، وقد يقترب من الوهم حتى يؤدي عين معنى الوهم.
جاء "حسب" من معنى الحساب، وما ورد منه في القرآن فهو حساب باطل غير صحيح لأن مبنى الحساب هو العقل والنظر البشري وهو قاصر وحده عن الوصول للحق.
الفعل "عدّ" يتعلق بالمعدودات بخلاف حسب الذي يتعلق بالمعدودات أو بغيرها.
الفعل "زعم": لا يكون في القرآن إلا لادعاء باطل، وإذا نسبه القرآن لشخص فقد دمغه بالكذب والافتراء، ولا ينسب إليه سبحانه.
الفعل "جعل" يأتي للتحويل والتصيير في كل حالاته، وما ادعي فيه من معانٍ أخرى يمكن رجعها كلها إلى هذا المعنى، والقرآن يلحظ هذا المعنى عند المراوحة بين "جعل" و"خلق" مثلاً.
الفعل "اتخذ" يدل على القرب المادي أو المعنوي، ويدل على التمكن من المأخوذ وحرية التصرف فيه من حيث الصنعة والتشكيل.
الفعل "ترك" يفيد - بالإضافة إلى معنى التصيير - معنى السرعة والإهمال والمفارقة والمباعدة.
الفعل "ردّ" يدل على الرجوع إلى الحال الذي كنت فيه حقيقة أو مجازاً بالإضافة لمعنى التحويل.
الفعل "عسى" يكون للرجاء أو الإشفاق، وما ورد منه في القرآن منسوباً إلى الله سبحانه، فهو في حق غيره.
الفعل "كاد" لا يكون إلا على معناه، وهو قرب حدوث الفعل.
الفعل "طفق" يدل على اللزوم بالإضافة إلى الشروع.
الفعل "قام" يحمل معنى الرعاية للشيء والحفظ له بالإضافة للشروع.
من معاني "إنّ" الواردة في القرآن الكريم: التوكيد والربط وتتصل "إنّ" بضمير الشأن ليحقق معاني أخرى كالتفخيم والتوكيد وغير ذلك. وتأتي إنّ لتفيد التعليل، وتأتي جواباً لتساؤل أو جواباً لقسم أو شرط.
تأتي "أنّ" لتوكيد المصدر مالو رجاء صريحاً.
تدخل "ما" الكافة على إنّ فتهيئها للدخول على الجملة الاسمية والفعلية، ولإفادة معنى الحصر.
يعطف بالرفع على محل اسم "إنّ" على عدم نية التوكيد.
تخفف "إنّ" فتصبح أقل توكيداً، وصالحة للدخول على الجملة الفعلية ويكون التركيز فيها على مضمون الجملة.
الحرف "كأنّ" يؤتي به للمبالغة في التشبيه، وإذا خففت قل توكيدها.
الحرف "لكنّ" يفيد الاستدراك والتوكيد في كل حالاته.
"لعل" يأتي لتوقع المحبوب أو المكروه، وكل المعاني الأخرى تعود إلى هذا المعنى.
الحرف "ليت" يأتي للتمني، وهو طلب حدوث الفعل المستحب المستحيل أو الممكن غير المتوقع، ولم يرد في القرآن إلا لهذا المعنى، وتأتي "يا" فيها للتنبيه، ولم تستعمل إلا في المواطن العصيبة، والأحداث الجسيمة.
الفعل "ليس" أصله لنفي الحال، وتدخل الباء على خبرها كثيراً للتوكيد.
الحرف "إنْ" يأتي نافياً وهو أوكد من "ما".
الحرف "لا" أعم استعمالاً من "ما" وأشد توكيداً.
الحرف "لات" خاص بالزمان وهو يفيد المبالغة في النفي.
"لا" النافية للجنس يفيد نفي الجنس استغراقاً وشمولاً، لذا فهي أوكد من "لا" المشبهة بليس. |
en_US |
dc.description.sponsorship |
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا |
en_US |
dc.subject |
اللغات |
en_US |
dc.subject |
اللغة العربية |
en_US |
dc.subject |
النواسخ |
en_US |
dc.subject |
المعنى المعجمي |
en_US |
dc.title |
النواسخ في القرآن الكريم |
en_US |
dc.title.alternative |
دراسة في المعنى المعجمي والدلالة |
en_US |
dc.type |
Thesis |
en_US |