Abstract:
تناولت الدراسة اثر تغيير سياسات المخزون السلعي في إدارة السيولة ، حيث أن المخزون السلعي يعتبر من اكثر الأصول المتداولة أهمية وأكبرها عادة، ونظرا لكبر هذا الأصل نسبيا فان الخطأ في تقويمه قد يؤدي إلى تشويه المركز المالي وعدم الدقة في قياس صافي الدخل.
وتمثلت مشكلة الدراسة في الاجابة على الآتي:
1- ما هو أثر تغيير سياسات المخزون السلعي في غدارة السيولة في المنشآت الصناعية.
2- ما هي الطريقة المتبعة لتقويم المخزون في مصنع الزوايا بركس لطوب البناء والبلوكات.
واهتمت الدراسة بالتعرف على أهمية المخزون السلعي كواحد من أكبر بنود الأصول المتداولة للمنشآت الصناعية، ومعرفة اثر تغيير سياسات المخزون السلعي على إدارة السيولة في المنشآت الصناعية، هدفت الدراسة إلى معرفة الطرق المختلفة المستخدمة لتقويم المخزون السلعي في المنشات الصناعية وبيان أثر تغيير السياسات المتبعة لتقويم المخزون السلعي على إدارة السيولة في المنشآت الصناعية ومعرفة الطريقة المتبعة لتحديد المخزون في مصنع الزوايا بركس لطوب الزوايا بركس لطوب البناء والبلوكات.
قامت الدراسة باختبار الفرضيات التالية:
1- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين سياسة المخزون السلعي وإدارة السيولة.
2- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين طبيعة النشاط وطريقة تقويم المخزون السلعي.
3- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين سياسة المخزون السلعي المتبعة ومتوسط فترة التخزين.
لتحقيق اهداف الدراسة استخدام الباحث المنهج الاستنباطي والمنهج الاستقرائي والمنهج التاريخي والمنهج التحليلي واستمارة الاستبيان وتحليلها. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج اهمها:
1- المخزون يعتبر أقل بنود الأصول المتداولة سيولة في مصنع الزوايا بركس لطوب البناء والبلوكات.
2- التقلب في سعر المخزون يؤثر سلبا على إدارة السيولة في المصنع.
3- تعتبر الوفورات الضريبية سبب أساسي لاختيار طريقة (الوارد اخيرا صادر اولا) عند تقويم المخزون في مصنع الزوايا بركس لطوب البناء والبلوكات.واوصت الدراسة بالاتي:
1- ضرورة دراسة اوضاع السوق حتى لا تتأثر سيولة الشركة بالتقلب في سعر المخزون السلعي.
2- ضرورة وضع سياسات ادارية فاعلة لادارة المخزون لتحقيق اعلى درجة ممكنة من السيولة لخدمة اغراض الشركة.
3- وضع احتياطي مناسب للمخزون حتى لا يؤدي عدم وجوده الى خروج الشركة من سوق المنافسة لعدم الوفاء بطلبات العملاء.