Abstract:
اشتمل هــذا البحــث على أربعة فصــول وخاتمـة ونتائج وتوصيات وفهارس.
في الفصل الأول، ألقت الدراسة الضوء على مصنفات الأمثال في التراث العربي، بدءاً بالحديث عن نشأة التدوين للمثل العربي، ومعناه لغة واصطلاحاً، وأسباب إطلاقه وفوائده وأهميته، ثمّ بيّنت الحديث عمّا احتوت عليه المعاجم العربية من الأمثال، ضاربة الأمثلة على طريقة عرضها والإفادة منها ببعض ما ورد في معجم لسان العرب لابن منظور.
ثمّ تناولت الدارسة الأمثال في مصنفات الأدب، وبدايات التصنيف في الأمثال، من خلال كتاب الأمثال للمفضل الضبي، وكتاب الأمثال لمؤرج السدوسي، وكتاب الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام.
ثمّ ألقت الضوء على مصنفات الأمثال في العصور الإسلامية الوسطى، وفيها كتاب مجمع الأمثال للميداني، والمستقصى في الأمثال للزمخشري، وجمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري، وتمثال الأمثال للعبدري الشيبي، ثمّ تناولت التصنيف في أمثال القرآن الكريم من خلال كتاب أمثال القرآن للحكيم الترمذي، ثمّ التصنيف في أمثال الحديث الشريف، ممثل في كتاب أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصفهاني.
وفي الفصل الثاني، تناولت الدراسة مناهج العلماء في توثيق المثل، بإلقاء الضوء على مصادر الأمثال، الدينية، والشعرية والنثرية، والتاريخية والسماعية، مع إيراد سبب المثل ومناسبته، واختلاف الرواية في سبب المثل، ثمّ أسلوب الأمثال.
وفي الفصل الثالث، القيمة اللغوية في كتب الأمثال من خلال الظواهر اللغوية فيها، المشترك اللفظي، والأضداد، والترادف، والاشتقاق، والمولد والمعرب والدخيل، ثمّ
غريب اللغة، وتفسير أسماء الأعلام، وأسماء الأماكن والبقاع، وتعدد اللغات.
الفصل الرابع، وفيه الموازنة بين كتب الأمثال، عدد الأمثال وأسلوب عرضها، توثيق المصادر فيها، وترتيبها، وعيوب التصنيف، ثمّ الخاتمة والنتائج والتوصيات والفهارس.