Abstract:
تناولت الدراسة بعض الجوانب والأبعاد الحقيقية لمشكلة المديونية الخارجية للسودان وذلك بمنهجية علمية ملتزمة بأساليب وأدوات البحث العلمي. أهمية دراسة نماذج الاقتصاد الكلي تحتم استخدام نماذج المعادلات الآنية لدراسة العلاقات المتداخلة بين المتغيرات. وفي هذه الدراسة تم تطبيق نماذج المعادلات الآنية علي قطاع الدين الخارجي للسودان من خلال بناء نموذج معادلات آنية وذلك لدراسة وقياس العوامل المؤثرة علي هذا القطاع وقياس درجة تأثير كل متغيرات النموذج التي تتسم بتداخل وتشابك العلاقات فيما بينها.
وتتمثل مشكلة الدراسة في الآتي:
تحديد المتغيرات المؤثرة في الدين الخارجي في السودان وإتجاه تأثيرها.
قياس درجة تأثيركل متغير في نموذج الدراسة على المتغيرات الأخرى.
ومن أهم فرضيات الدراسة:-
صيغة المعادلات الآنية هي الصيغة الهيكلية، القياسية، التطبيقية الملائمة والمناسبة لدراسة وتقدير نموذج المديونية الخارجية للسودان.
سعر الصرق يؤثر علي الدين الخارجي ويتأثر بمعدل التضخم.
يساهم معدل التضخم في السودان في زيادة حجم الدين الخارجي بنسبة "0.089"
واتبعت الدراسة منهج الاقتصاد القياسي في تقدير وتقييم معلمات النموذج مستخدمة كل أدوات التحليل اللازمة لذلك. واستعانت الدراسة ببعض الدراسات والأوراق العلمية وعبر الشبكة الدولية للمعلومات ذات الصلة بموضوع الدين الخارجي لأغراض الدراسة، وتم استعراض كيفية بناء النماذج الاقتصادية حيث تمت العناية به في هذه الدراسة.
وأهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة هي:-
صيغة المعادلات الآنية الصيغة الملائمة لدراسة مديوينة السودان الخارجية:
سعر الصرف يؤثر علي الدين الخارجي ويتأثر بمعدل التضخم:
ساهم معدل التضخم في السودان في زيادة حجم الدين الخارجي بنسبة "0.089".
وأهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة هي:-
بضرورة الإهتمام بجمع وتبويب وعرض بيانات كافة الظواهر الاقتصادية، وإعداد التقارير بصورة علمية وعملية ونشرها.
الإهتمام بالصادرات وتنويعها وتنميتها لأنها المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي لمواجهة خدمة الدين الخارج