Abstract:
إن أي مصنع يستهدف خدمة التقتصاد الوطني يجب أن يراعي
معولية الل ت والمعدا ت المنتجة لن ذلك ضمان للمستهلك ولتطططوير
إنت طاج ذل طك المص طنع، ل طذا ف طأن دراس طة المعولي طة تعت طبر مهمطة لتقيي طم
ط
ط
ط
ط
ط
ط
ط
ط
ط
ط
ماكينا ت المصانع بغرض التخطيط والتطوير.
يمكن تعريف المعولية لجهاز ما في الفترة الزمنية tوتحت ظطروف
ط
معينة بأنه طا الصحتم طال لعم طل الجه طاز خلل الف طترة )0. (tدون صح طدوث
ط
ط
ط
ط
ط
ط
فشل في الجهاز.
تأتي أهمية دراسة المعولية من أهمية اللجهزة والماكينا ت التي
يتوتقف عليها دفع عجلة النتاج وذلك صحتى تتمكن من تلبية الصحتياج طا ت
ط
الساسية من السلع والخدما ت، كما أن معظطم الدراسطا ت المرتطبطة
بزيادة النتاج تهتم بالتنظيم والدارة فقط دون شي يذكر عن معوليططة
الجهزة والماكينا ت التي تمثل محور النتاج.
إن الهدف الساسي من البحث هو تطبيق نظام المعولية لدراسة
العطال الفنية بالهيئة القومية للكهرباء وذلك صحتي نتمكطن مطن ذيطادة
ط
ط
ط
الطاتقة النتاجية لتلبية الطلب المتنامي علي الطاتقة الكهربائية .
يفترض الباصحث إن الماكينطا ت ذا ت المعوليطة العاليطة يكطون اصحتمطال
ط
ط
ط
ط
ط
صحدوث الفشل فيها تقليل مما يؤدي إلي الس طتغلل المث طل للماكين طا ت
ط
ط
ط
وزيادة الطاتقة النتاجية للماكينة وتقليل تكاليف النتاج .
تقام الباصحث بتطبيق نظام المعولية في محطا ت التوليد التابعة
للهيئة القوميططة للكهربططاء وذلططك مططن خلل دراسططة كططل محطططة مططن
محطا ت التوليد ، صحيث تطم جمطع البيانطا ت الخاصطة بدراسطة المعوليطة
ط
ط
ط
ط
ط
ط
وهي )الفترة مابين عطل وآخر، عطدد العططال ، زمطن العططل( لكطل
ط
ط
ط
ط
ط
ماكينة في كل محطة خلل الفترة )2002- 5002م( .
تمت دراسة المعولية في هذا البحث بطريقتين، في الطريقة
الولي رصد ت البيانا ت الخاصة بالفشل في الف طترة )2002-5002م(
ط
في جداول وتم تبويب البيانا ت في فئا ت وتكرارا ت ورساما ت بياني طة ،
ط
وتقد لوصحظ إن أكثر التكرارا ت تتركز في الفئة الولي ثم تقل وبشططكل
كبير كل ما اتجهنا إلي الفئا ت الكطبيرة ممطا يعططي مؤشطرا ً بطأن هطذه
ط
ط ط
ط
ط
ط
البيانا ت لها توزيع أسي وللتأكد من ذلك اجري اختبار مربع كآي وكانت
النتائج مؤيدة لذلك. كما تم تقدير متوسط الزمن ما بيطن فشطل وآخطر
ط
ط
ط
ونسبة الفشل ودالة المعولية بكل محطة مطن محططا ت التوليطد . أم طا
ط
ط
ط
ط
في الطريقة الثانية فت طم تحدي طد ع طدد م طرا ت صح طدوث الفش طل مس طبقا
ط
ط
ط
ط
ط ط
ط
وينتهي الختبار عند صحدوث الفشل )05= ( rلكل محطة وذلك صحسب
ط
خطة العينة ) .(N,c,rو تم تقدير كل من متوسط الزمن ما بين فش طل
وآخر ونسبة الفشل ودالة المعولية بكل محطة من محطا ت التوليد .
بعد تقدير المعوليه لكل ماكينة بمحطا ت التوليد فأن الخطوة
الثانية هي دراسة النتاجية وذلك لن صحساب النتاجية له علتقة
بالمعولية وان دراسة المعولية وصحدها شي مطلق وهي بهذا السلوب
من أهم
غير مجدية إل إذا وضعت بصورة مرتبطة بالنتاجية.
النتائج التي توصل إليها الباصحث إن المعولية بجميع محطا ت التوليد
ضعيفة ول تستوفي شرط المعوليه )07% (، بلغت أعلي تقيمة
للمعولية صحوالي 56% في محطة توليد صحلة كوكو ثم تليها محطة
توليد خزان سنار بقيمة معولية 26% ثم محطة توليد بحري الغازية
بقيمة معولية 06% وأخيراً محطة توليد بحري الحرارية بقيمة معوليه
21%.
إن نسبة استغلل الماكينا ت نتيجة للعطال الفنية كانت متفقة مع
النتائج التي صحصل عليها الباصحث في تقدير تقيمة المعوليه، صحيث أتقل
نسبة استغلل للماكينا ت في محطة توليد بحري الحرارية وأعلى
نسبة كانت بمحطة توليد خزان جبل أولياء .
يوصي الباصحث عند القيام بتوسيع محطا ت التوليد أو إضافة
محطة جديدة يفضل شراء الماكينة ذا ت المعولية العالية والنتاجية
العالية، كما يوصي الباصحث من الفضل إتباع سياسية الصيانة العلجية
للماكينا ت والتي تنص علي إن الصيانة تتم عند صحدوث العطل وتعديل
سياسية الصيانة الوتقائية المتبعة بمحطا ت التوليد لن نسبة كبيرة من
العطال تحدث في هذه المحطا ت بعد فترة تقصيرة من إنجاز عملية
الصيانة الوتقائية. .