Abstract:
استطاع تدوير الوقود النووي أن يقلل من كميات الوقود المستنفد الذي شغل العاملون في مجال الوقاية من الإشعاع، وذلك بصرف مبالغ طائلة في هندسة وتصميم المواقع التي يدفن فيها الوقود المستنفد وترحيله . وذلك التخزين يكون لفترات طويلة حسب عمر النصف للمادة المشعة مما يؤدي إلي الحوجة الدائمة للتنقيب والتخصيب للوقود النووي بصورة مستمرة .
مما يقلل من استخدام أجهزة تخصيب ذات التكلفة العالية جداً و من ناحية أخرى استطاعت دورة الوقود النووي أن تستخلص الطاقة الموجودة في الوقود المستنفد وان تحول بعض العناصر التي يحتويها الوقود المستنفد إلي مواد ذات عمر نصف اقل وتقليل النفايات الناتجة والحصول علي طاقة أعلي من الوقود المعاد استخدامه، وذلك كما في اليورانيوم المستخدم في الدورة الأولي و بالتالي نحصل فقط علي 1% من الطاقة المحتواة في اليورانيوم .